أكد قائد ميداني يمني ل«اليوم» ان عملية عسكرية كبيرة قادمة لتحرير كامل محافظة تعز دون ان يعطي تفاصيل عن العملية، مشيدا بدور المملكة ودول التحالف العربي في كبح خطر المشروع الإيراني الذي يستهدف اليمن. وقال عمار الجندبي قائد كتائب (حسم) احدى تشكيلات الجيش الوطني بمحافظة تعز «ان تشكيلات من قوات اللواء 35 وكتائب ابو العباس اسندت اليها عملية عسكرية في المحور الغربي لمحافظة تعز تبدأ من مفرق الكمب قريب البرح ومعسكر خالد بن الوليد». وأشار القائد الميداني إلى «ان جميع افراد المقاومة الشعبية بتعز قد تم إلحاقهم بالجيش الوطني باستثناء مجموعة قليلة سقطت أسماؤهم، وتعمل اللجان المختصة على اتمام ضمهم». واشاد الجندبي في تصريحه ل«اليوم» بدور المملكة العربية السعودية في اطلاق عاصفة الحزم وقيادة التحالف العربي لمساندة الشرعية في اليمن، وقال: ان الدعم السعودي كبير وغير محدود وفي مختلف المجالات العسكرية والانسانية والسياسية، وأشار الى ان تعز انهكها الحصار والحرب. وفي سياق التدخل الإيراني ودعمهم للحوثيين، قال الجندبي: ان مشروع النظام الصفوي في اليمن تم القضاء على اهم اهدافه، لكنه مازال قائما مع استمرار اختطاف الميليشيات للعاصمة صنعاء، وتحرك عناصرهم العسكرية في الميدان. واضاف قائد كتائب (حسم): ان التحرك العسكري للتحالف والجيش الوطني في المحور الغربي؛ واقتراب عملية تحرير معسكر خالد بن الوليد ستمثل ضربة قاصمة للميليشيات الانقلابية، باعتباره اكبر معسكرات الشمال، مشيرا إلى قرب التحام وحدات الجيش الوطني من جبهتي تعز والمخا بعد تحرير معسكر خالد والتقدم نحو مفرق المخا. وقال الجندبي: ان جبهة الكدحة التي تعد استراتيجية اذا تمت استعادتها؛ سيصل الجيش الوطني الى مفرق منطقة البرح لتطويق الحوثيين من ناحية مفرق المخا، وستسقط مساحة تزيد على 23 كلم، وستمثل الضربة خسارة فادحة للميليشيات في الربيعي خط تعز الحديدة. وعن دور كتائب حسم العسكري اكد الجندبي انه لا تكاد توجد جبهة في محافظة تعز الا قواتنا متواجدة فيها سواء بالسلاح الثقيل او بالأفراد، وكتائب حسم تعزز كل الجبهات وهناك قوة تدخل سريع تابعة للكتائب مكونة من 500 فرد جاهزة لأي مهام توكل اليها في حال حصل اي اختراق من قبل الميليشيات.