أطلق مجموعة من ذوي الخبرات في رحلات الصحراء والبر بالأحساء باجتهادات شخصية فريقا من نوع جديد يهدف إلى استكشاف الطرق والآثار والتراث بمحافظة الأحساء لتعريف الأجيال الجديدة بما قام به الأجداد من حضارة وتراث وكيف جابوا الصحراء ذهابا وإيابا في سبيل البحث عن عمل لتوفير لقمة العيش. ويقول خبير الرحلات الصحراوية ومؤسس الفريق خالد البدنة: إن فريق الرحالة فريق حديث تم تدشينه منذ 4 أشهر فقط وخلال هذه المدة الوجيزة قامت المجموعة بعدة رحلات استكشافية كانت برفقة عدد كبير من السياح، ومن ضمن أهداف الفريق اكتشاف معالم ومواقع الجمال في وطننا الغالي وفي محافظة الأحساء على وجه الخصوص والتعريف بالمواقع التاريخية والسياحية والبيئية ونقل ثقافة وتقاليد وحضارة الوطن عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة. والفريق يطمح لعقد شراكات مجتمعية مع كل من له صلة بنشاط الفريق وتوجهاته وفي مقدمتهم الجهات الحكومية ذات الاختصاص والجهات التي تهتم بالسياحة أو التي ترغب في القيام برحلات ذات طابع سفاري، كما سجل الفريق العديد من الاكتشافات التي يدونها وينشرها عبر مواقعه على شبكة الإنترنت وفي مقدمتها اكتشاف وتوثيق الدرب السلطاني الذي كانت تسلكه القوافل التجارية من وإلى الأحساء عبر ميناء العقير التاريخي المعروف. وأكد البدنة أن الفريق كون من اجتهادات شخصية من قبل الأعضاء المؤسسين ويضم الفريق حاليا «16» عضوا من شباب محافظة الأحساء يمتلكون الخبرة الكافية والعالية في القيادة وتجاوز التضاريس والصعوبات المختلفة بينهم المعلم والمهندس والطبيب وجمعهم فقط حب الصحراء والمغامرة والاستكشاف والتخييم فهم من يقومون بتجهيز أنفسهم وسياراتهم بطريقة احترافية وبعناية فائقة بجميع ما يلزمهم من أجهزة ومعدات حديثة متنوعة لتسهل تنقلاتهم للوصول للمواقع ولتحقيق أهداف وتطلعات الفريق بطريقة احترافية مع مراعاة السلامة لهم ولمن يكون معهم. ونطمح إلى زيادة عدد أعضاء الفريق حسب الشروط والضوابط والمعايير التي وضعناها لعشاق الترحال والتراث الأحسائي ولتشجيع السياحة حسب رؤية المملكة 2030. طاقم فريق الرحالة في الصحراء (اليوم)