يكشف طلاب جامعة الأمير محمد بن فهد عن جملة من الخبرات والمكتسبات التي خرجوا بها من تجربة الانتخابات الطلابية التي أجروها في مقر الجامعة لانتخابات مجلس طلابي يتحدث نيابة عن الطلاب أمام مسؤولي الجامعة. واستضاف برلمان الشباب لهذا الأسبوع عددا من المجلس الطلابي في الجامعة الذين أكدوا أنهم حريصون على تغيير نظرة الطلاب تجاه مجالس الطلاب في الجامعة، داعين بقية الجامعات في المملكة العربية السعودية إلى اتباع نهج جامعة الأمير محمد بن فهد بنشر ثقافة الانتخابات وتكوين مجالس طلابية. طلاب الجامعة كشفوا في البرلمان عن فكرة تأسيس شركة مساهمة داخل الجامعة تساعد الطلاب على إيجاد وظائف عقب التخرج بدلا من المكوث في البيت مؤكدين أن الفكرة قيد الدراسة تمهيدا لتنفيذها عقب عرضها على المسؤولين في الجامعة وبعض رجال الأعمال. الطموح الشخصي سعد المعجل: آمل ان تؤخذ اقتراحاتنا وافكارنا في المجلس الطلابي بعين الاعتبار وأن تدرس جيدا ويتحقق الجيد منها, وآمل ان نحظى كمجلس طلابي برضى جميع طلاب الجامعة خصوصا وأننا ننطلق من هم مشترك في النهاية هذا الهم يتوقع منه أن يصب في مصلحة الطالب ومصلحة المظلة التي نمارس تحتها مختلف الأنشطة سواء علمية أو انشطة على الصعيد الاجتماعي. حمد الهزاع : طموحي ان ننافس الشركات العالمية فيما وصلت اليه من تقدم وازدهار خاصة ان المملكة وصلت الى مرحلة علمية متقدمة من العلم والنمو الاقتصادي والعلمي ما يؤهلها ان تنافس الدول المتقدمة وهذا أمر يتوقع حصوله إذا ما توفرت الرعاية المناسبة وتعزيز ثقة الطالب بما يقدمه. عبدالله البيات : طموحي داخل الجامعة ان اتخرج بدرجات عالية وان اخدم الطلاب بشكل جيد وموفق, يضاف الى ذلك ان اتمكن من افتتاح شركة خاصة بي وأديرها بخبرات عالية وفق ما تعلمته وتلقيته من مهارات أكاديمية وعملية داخل الحرم الجامعي. علي القضيب : آمل ان يتغير فكر الطلاب تجاه المجالس الطلابية لتتحول من مجالس تقليدية الى مجالس جادة لها برامجها واستراتيجيتها في خدمة الطلاب بشكل ممنهج وجيد بحيث تشجع الطلاب على التفاعل معها ومع برامجها وانشطتها. هادي الكثيري : احلم ان توفي الانشطة الرياضية احتياجات جميع الطلاب وان يتفاعل معها الطلاب بشكل جيد ايمانا منهم بان الصحة الجيدة في ممارسة الرياضة بشكل منتظم. التوصيات سعد المعجل : أوصي أعضاء المجلس الطلابي بالاجتهاد وعدم الركون للراحة وألا يفتر حماسهم أو يبرد لخدمة الطلاب الذين أوصلوا المجلس الطلابي إلى المرحلة التي وصل إليها وهو دليل وعي لدى الطلاب في أنهم يفكرون ويقررون فيمن يمثلهم وأشكرهم من هذا المنطلق وأرفع مطالباتي إلى بقية الجامعات داخل المملكة الحبيبة في أنها تسلك هذا المنهج الذي تسير عليه جامعات العالم التي تصدرت أعلى هرم في التصنيفات الجامعية. حمد الهزاع : أوصي جميع الجامعات في المملكة العربية السعودية بتعزيز المجالس الطلابية وأن يؤسسوا لهذه المجالس من أجل ايصال صوت الطلاب الى المسئولين في الجامعات, لان الشباب لابد ان يكون لهم صوت مسموع وان يصل هذا الصوت الى المسئولين وولاة الأمر حتى تخطط البرامج وفق احتياجاتهم التي يؤملون أن يصلوا إليها وأتصور أنه لن يتردد أي مسؤول في الاستماع لصوت الطالب الذي لطالما غاب فترة وسوف يعاود الحضور بإذن الله. عبد الله البيات : أنصح زملائي في الجامعة بالاجتهاد من أجل اثبات الذات ومن أجل التفوق في الدراسة ومن ثم الاجتهاد في اثبات النفس في بيئة العمل فيما بعد، وأتصور أن الإعداد السليم للطلاب وفق مناهج علمية مقننة سوف يحقق الآمال والطموحات التي يسعى إليها شباب المملكة الذي لا ينقصه سوى الاستماع لصوته. علي القضيب : أوصي الطلاب بعدم التردد في اللجوء الى المجالس الطلابية لبث شكواهم، إذ ان هذه المجالس أنشئت من أجلهم ومن أجل خدمتهم ومن أجل ايصال صوتهم الى المسئولين، ولن نتردد في خدمتهم بما نملكه من صلاحيات. هادي الكثيري : أوصي الطلاب بممارسة الرياضة بجميع أنواعها وأشكالها والمحافظة على الصحة العامة بالطعام المتوازن والمحافظة على الرياضة وممارستها بشكل منتظم فكما يقال «العقل السليم في الجسم السليم»، وأوصي بأن تكثف الأنشطة الرياضية وأن تفتح النوادي وتوفر لها التجهيزات في الجامعات ليتمكن الطلاب من ممارسة هواياتهم الرياضية داخل الحرم الجامعي داخل جامعات المملكة العربية السعودية. تابعو باقي التفاصيل في النسخة الورقية