حددت اللجنة المشرفة على انتخابات المجلس الطلابي بجامعة الأمير محمد بن فهد يومى 17 و 18 أكتوبر الجارى موعدا لإجراء انتخابات المجلس الطلابي. كما حددت اللجنة يوم 19 أكتوبر 2011 م لإعلان النتيجة ، وكثف الطلاب المرشحون عبد الحكيم القحطاني وعبد الرحمن المنجد وسعد المعجل حملتهم الانتخابية للفوز بأكبر عدد من أصوات طلاب الجامعة، مستخدمين لذلك مختلف الوسائل الدعائية للتعبير عن خططهم ومشاريعهم في حال فوزهم للحصول على أماكن في المجلس الطلابي، وقد استخدم الطلاب اللوحات والعروض التقديمية عبر الانترنت. كما وزعوا الهدايا والمنشورات. وتأتي انتخابات المجلس الطلابي بجامعة الأمير محمد بن فهد لتعزز القدرات الست التي تشكل شخصية الخريجين من جامعة الأمير محمد بن فهد هي القدرة على الاتصال واستخدام التقنية والجدارة المهنية والتفكير النقدي وحل المشكلات والعمل ضمن فريق والقيادة، ويجب على خريج الجامعة أن يكون قادرا على العمل في عالم يتغير بسرعة، مترابطا عالميا ومدفوعا بالتقنية. وتدرك جامعة الأمير محمد بن فهد أهمية الأنشطة الطلابية كونها جزءا مهما من عملية التعليم التي يعيشها الطالب خارج غرف التدريس ، حيث تؤمن الجامعة بأن الأنشطة الطلابية تساعد في نمو الطالب واستغلاله كل طاقاته وقدراته، وتهدف الأنشطة الى دعم الأهداف الأكاديمية من خلال البرامج والأنشطة المصممة لتعزيز ودعم النشاطات والخبرات اللامنهجية في التعليم والترفيه والتفاعل الاجتماعي والتطور الشخصي، وقد وفرت الجامعة الامكانيات اللازمة ليتمكن الطلبة من ممارسة أنشطتهم في المجالات المختلفة، وتمثل الأنشطة خطوة تتزامن مع توجهات الجامعة نحو تفعيل دور الطالب في اتخاذ القرارات وتشجيع حرية الرأي ودعم الحركة الابداعية، وتساهم هذه الخطوة في بناء الشخصية الطلابية الواعية وتوثيق الصلة بين الطلبة والكلية والمجتمع الجامعي من ناحية وبينهم وبين المجتمع المحلي وبالأخص سوق العمل من ناحية أخرى. وتأتي انتخابات المجلس الطلابي بجامعة الأمير محمد بن فهد لتعزز القدرات الست التي تشكل شخصية الخريجين من جامعة الأمير محمد بن فهد هى القدرة على الاتصال واستخدام التقنية والجدارة المهنية والتفكير النقدي وحل المشكلات والعمل ضمن فريق القيادة. وتتنوع الأنشطة الطلابية بجامعة الأمير محمد بن فهد ويشهد الحرم الجامعى للطلاب منافسات ومشاركات عديدة ومتنوعة تتألق فيها الأندية الطلابية والمجلس الطلابى من حيث الأنشطة والفعاليات التي تعكس اهتمام الطلبة بالحياة الجامعية، ومنها نادى الطيران ، الشطرنج ، اللغات ، سلاح الشيش ، الكتاب ، الدراما ، التصوير الفوتوغرافي ، ونادي القراءة والكتابة ، ونادي الإعلام الطلابي. وتهتم الأندية الطلابية بالجامعة بعرض جميع البرامج المعدة لدعم الطالب والطالبة أكاديمياً ، وتحرص جامعة الأمير محمد بن فهد على الاهتمام بالأنشطة الجامعية من حيث مشاركة كل أطياف الجامعة تحت مظلة العمل الجماعي وتشجيع روح المبادرة لدى الطلاب ما يعكس رسالة الجامعة في بناء شخصية الطالب، واستهدفت التجربة ربط المناهج الدراسية بالأنشطة الطلابية وتطوير وتحفيز الطلاب علمياً، الذي يمثل ركيزة الأنشطة الجامعية ويعكس رسالة الجامعة في تحفيز القدرات الفردية وصقلها بتوفير جميع وسائل النجاح من دعم وتشجيع.
استعراض خطط وبرامج المجلس
التأكيد على «الحوار» وتنمية المهارات القيادية ويهدف المجلس الطلابى إلى التأكيد على أهمية الحوار والتفاهم بوصفه منهجا للتعامل الراقي وتنمية المهارات القيادية لدى الطلاب وبناء شخصيتهم المتوازنة وتعويد الطالب على طرح مشكلاته ومقترحاته وإشراكه في وضع الحلول المناسبة لها.والتقليل من المشكلات السلوكية والتعليمية داخل الجامعة بفتح المجال للطالب للبوح بما في نفسه من خلال زملائه أعضاء المجلس و إذكاء روح التنافس بين الطلاب من خلال المشاركة في عضوية المجلس.و تعويد الطالب على سماع الرأي الآخر واحترام صاحبه ، مادام لا يتعارض مع الأصول الثابتة ، وأن يتعلم الطلاب من خلاله كيف ينجحون في تواصلهم مع الآخرين ، وكيف يعبرون عن أفكارهم بثقة وإقدام ، واعطاء الطالب المزيد من الثقة ، ومنحه الفرصة في إثبات الذات ، وإشراكه في التخطيط والتنسيق والإعداد والتنظيم للفعاليات في جوانبها المختلفة ويسهم في إبداء الرأي حول ما يقدمه الطلاب من مقترحات إيجابية ، وهذا بلا شك نتيجة طبيعية لما يملكونه من مهارات ومعارف اكتسبوها داخل الجامعة أو خارجها ، وبهذا يتكون الجيل الوطني الواعد ، الواعي بحجم المسؤولية في العمل على رفعة الدين وخدمة الوطن ، وتقوم فلسفة المشروع على نقل جزء من المسئولية الإدارية والفنية التي تستهدف الطلاب داخل الجامعة ، إلى الطلاب أنفسهم ليتبنوا تحديد رغباتهم وحل مشكلاتهم من خلال مجلس يضم مجموعة مختارة من طلاب الجامعة لتمثيلهم من خلاله ويتم استشارته فيما له علاقة بالطلاب من رغبات وملحوظات ومقترحات وطموحات في إطار الجو الجامعي ومناقشتها معهم للخروج برؤى وتوصيات تتضمن الحلول المناسبة.
الأنشطة الطلابية تواكب رؤية الجامعة وأشاد عدد كبير من طلاب جامعة الأمير محمد بن فهد بالأنشطة الطلابية بالجامعة ، وأشاروا إلى أن تلك الأنشطة تشهد نشاطا وتفاعلا كبيرا بسبب ما تقدمه من فعاليات وبرامج متنوعة . وأكد مدير شئون الطلاب بجامعة الأمير محمد الموسى أن المجلس الطلابي والنوادي الطلابية هى أداة للتفاعل بين الطالب والأستاذ والجامعة مما يعزز العلاقات وينمي التواصل ويحقق الاستفادة من الخبرات ، ويطلق العنان لتفجير الطاقات الخلاقة والإبداعية ، وتعزيز المواهب الفردية منها والجماعية ، والتى تسهم فى النهاية فى تشكيل الثقافة العامة وتطوير الفكر، وتعليم كيفية الموازنة بين الحصول على العلم من منابعه الأصلية ، والحفاظ فى نفس الوقت على الحق فى الاختلاف فى الرأي ، حيث يتيح هذا المجلس والنوادي التابعة له للطلاب فرصة ممارسة مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية فى إطار من القيم والمبادئ والأخلاق الإسلامية السامية ، موضحا أن الهدف من إنشاء هذا المجلس هو تدريب الطلاب على العمل في نظام مؤسسي وتربيتهم على المنافسة الشريفة .
أدوار مهمة سيقوم بها المجلس الطلابي
مرشحون: المنافسة طريقنا للحصول على أصوات الناخبين ويقول الطالب خالد المعجل: إن أهدافنا وتطلعاتنا المستقبلية والتي يسعى أعضاء المجلس من خلالها إلى تطبيق الأهداف المرسومة لنجاح المجلس بشكل فعال ، وشرح فائدة المجلس الطلابي وكيفية الاستفادة منه وكيف يكون هناك اتصال بين الطلاب ومجلسهم مما يساهم في إيصال وجهات النظر المختلفة إلى إدارة الجامعة . ويضيف الطالب عبدالحكيم القحطاني بأننا نسعى من خلال المشاركة إلى تعريف الطلاب الجدد في الجامعة بالأنشطة الطلابية ودورها الفعال ، ورسالتها والمشاريع التي تقيمها ليتسنى لكل طالب أن يختار النشاط المناسب لينتمي إليه حسب مهاراته واتجاهاته ، مبينا أن المنافسة الشريفة هى طريقنا لاكتساب أصوات الزملاء ، وأننا نتعهد للطلاب بتقديم المزيد من الفعاليات خلال الفترة القادمة بهدف تنمية مواهب الطلاب وممارسة هوايات جديدة ، ومن ثم تطويرها وإتاحة الفرصة لعرضها عن طريق المعارض والمسابقات. وأوضح الطالب عبدالرحمن المنجد أن أهداف انتخابات المجلس الطلابى تنطلق من أهداف إدارة شؤون الطلاب والتي تتوافق مع غايات جامعة الأمير محمد بن فهد وأهمها إعداد الكوادر البشرية و تسخير كافة الإمكانات لمزاولة الأنشطة المختلفة بالجامعة .وصقل شخصية الطالبة الجامعية وإبراز مواهبها المختلفة وقضاء أوقات الفراغ ببرامج هادفة ومفيدة فى مختلف المجالات وتهيئة الطالب لمواجهة لمرحلة ما بعد التخرج وتحمل المسئولية.
وعود بدعم المجلس الطلابي
الأنصاري: أطالب المرشحين بالتعرف على مشاكل الطلاب وأعرب مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري عن سعادته بجهود الطلاب وحثهم على بذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة بالاضافة الى امكانية الاستفادة من قدرات الطلاب في مختلف المجالات لتكوين لجان فرعية تساهم في تحقيق الهدف المنشود. كما طالب مدير الجامعة من الطلاب المرشحين للمجلس الطلابى بضرورة التعرف على المشاكل المحيطة بالطلاب ومرئياتهم حول الخدمات التي تقدمها الجامعة بالإضافة الى اقتراحاتهم العامة حتى يتم التواصل مع الجامعة بشكل فعال لتستطيع من خلالها الادارة اتخاذ قراراتها فيما يتعلق بالطلاب بناء على نظرات الطلاب انفسهم وما يلبي احتياجاتهم الفعلية، وحث الدكتور الانصاري الطلاب على المشاركة في الانشطة اللامنهجية والتي تساهم في رفع الوتيرة الاجتماعية والثقافية لديهم، كما أشاد مدير الجامعة بجهود المجلس الطلابي السابق وقال: إن وجود المجلس الطلابي يثرى الحياة الطلابية داخل الحرم الجامعي ويساعد ادارة شؤون الطلاب على تحقيق الاهداف من الحياة الجامعية والتي تأتي متكاملة مع العملية التعليمية في الجامعة، مؤكدا على دعم المجلس الطلابي والتركيز على الدور الرقابي وتشكيل لجان طلابية لتقييم مستوى خدمات الجامعة باشراف المجلس الطلابي، وتزويد مكتب المجلس بجميع الخدمات والاجهزة لدعمهم.