قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ أن أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تدشين المركز، العديد من الأعمال الإغاثية والإنسانية لليمن، التي تبلغ في مجملها من المشروعات المقدمة 123 مشروعًا بمبلغ 584.390.339 دولارا أمريكيا، فيما وصل عدد الشركاء فيها 81 شريكًا. دعم متواصل وبلغ عدد مشروعات برنامج الأمن الغذائي والإيوائي وبرنامج إدارة وتنسيق المخيمات 44 مشروعًا بمبلغ وقدره 238 مليون دولار استفاد منها 20 مليون مستفيد، فيما بلغ عدد الشركاء 24 شريكًا، وبلغت مشروعات مجال التعليم والحماية وبرنامج التعافي المبكر 16 مشروعًا بمبلغ 78.176.921 دولارًا استفاد منها 3.914.236 مستفيدًا، فيما بلغ عدد الشركاء 12 شريكًا. وفي الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي، قدم المركز 53 مشروعًا بمبلغ 211.489.369 دولارًا، استفاد منها 27.780.814 فردًا وبلغ عدد الشركاء في البرنامج 42 شريكًا. أما مشروعات الاتصالات في حالات الطوارئ والخدمات اللوجستية ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية فخصص المركز لهذا الجانب 10 مشروعات، استفاد منها 15.657 مستفيدًا من خلال أربعة شركاء بمبلغ وقدره 56.948.162 دولارًا أمريكيًا. يذكر أن مبادرات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ثمّنها وأشاد بها رؤساء الدول وقادة المجتمع والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجالات الخدمات الإغاثية والإنسانية والزائرين للمركز وبطرق تقديمه للخدمة بعمل احترافي عبر فرقه المتخصصة في هذا المجال، وتصدرت المملكة المركز الأول عالميا بمعدل حجم مساعداتها دوليا، الذي بلغ 1.9% من الدخل القومي الإجمالي لها. تمويل طائفي استنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» تقديم منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسف» تمويلاً لميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن لطباعة كتب مدرسية طائفية. وأكدت المنظمة، التي تتخذ العاصمة المغربية، الرباط مقرًا لها في بيان أمس، أن هذا العمل مخالف لموقف الأممالمتحدة التي تعترف بالحكومة الشرعية في اليمن، موضحا أن «اليونيسف» قامت بتمويل المتمردين الحوثيين بألف طن من الورق لطباعة مناهج دراسية جديدة، مبينة أنت تلك المناهج طرأ عليها تعديلات تحمل توجهات الجماعة الطائفية. ووفقا للبيان، الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، وطبقا ل«واس»، فإن المتمردين الحوثيين عملوا على توزيع تلك المناهج، التي تخص ثلاثة مستويات دراسية من المرحلة الأساسية وهي: الرابع والخامس والسادس في مختلف المحافظات، التي تسيطر عليها. تأييد دولي من جهته، شدد الاتحاد البرلماني الدولي وقوفه مع اليمن ووحدته وسلامة أراضيه وتأييده لقيادته الشرعية ورفضه عمليات الانقلاب لميليشيا الحوثي وصالح. جاء ذلك خلال لقاء جمع الوفد البرلماني اليمني المشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حالياً في العاصمة البنجلادشية دكا، أمس، مع رئيس اتحاد البرلمان الدولي صابر شودري، وأمينه العام، مارتن تشونغنغ وعدد من الوفود المشاركة بالمؤتمر. وتطرق اللقاء إلى الوضع الحالي للبرلمان اليمني، والاعتداءات، التي تعرض لها أعضاءه ومقره في صنعاء، بعد أن أقدمت الميليشيات على إغلاقه وتعرض أعضائه للسجن وتهديد حياتهم بالقتل الأمر، الذي استدعى نقل مقر البرلمان إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة صلاحياته الدستورية، وقدم الوفد اليمني، دعوة لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي وأمينه العام لزيارة العاصمة المؤقتة عدن، التي يجري فيها تهيئة مقر البرلمان، تمهيداً لاستئناف نشاطه وعقد جلساته. من جهته، أكد رئيس وأمين الاتحاد البرلماني الدولي قبولهما الدعوة لزيارة العاصمة المؤقتة عدن، مشددين على ضرورة إحلال السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات المحلية والإقليمية والدولية وتأييده للشرعية اليمنية ورفضه الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح. غارات التحالف هزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء إثر غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في وقت مبكر صباح الأحد. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية «إن مقاتلات التحالف شنت ثلاث غارات جوية على قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر ريمة حميد بمديرية سنحان شمالي العاصمة، في حين استهدفت ثلاث غارات أخرى معسكر ضبوة بمنطقة حزيز جنوبي العاصمة». وبحسب المصادر، فقد شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من على المواقع المستهدفة، دون توضيح للخسائر، التي خلفها القصف في صفوف الحوثيين وعتادهم. وتأتي هذه الغارات العنيفة بعد هدوء حذر شهدته العاصمة صنعاء منذ نحو شهرين.