مثل أمس بداية آلية جديدة وملزمة لشركات التأمين تطبقها عند تسعيرها وثائق تأمين المركبات الإلزامي للأفراد، تطبيقا لقرار مؤسسة النقد العربي السعودي والصادرة عنها في ديسمبر 2016، والقاضي بتقديم خصم لأصحاب السجل الخالي من المطالبات على السعر الأساسي الجديد لدى شركة التأمين، واعتماد نسبة الخصم المقدمة على عدد السنوات لسجل المؤمن له دون أي مطالبات. وبحسب القرار تصل نسبة الخصم إلى 15% من السعر الأساسي الجديد لدى شركة التأمين لسنة واحدة دون مطالبات، وتزداد النسبة بازدياد عدد سنوات سجل المؤمن له دون مطالبات لتصل إلى 30% لثلاث سنوات دون مطالبات. كما تضمنت التعليمات إمكانية تقديم الشركات «خصم عدم وجود مطالبات» على تأمين المركبات الشامل للأفراد. وأيضا إمكانية تقديم شركة التأمين خصما إضافيا للمؤمن لهم تقديرا لولائهم للشركة بنسبة تصل إلى 10% من السعر الأساسي الجديد لوثائق التأمين الإلزامي والتأمين الشامل للأفراد، ولا يُقدم هذا الخصم إلا في حال تجديد المؤمن له لوثيقته لدى شركة التأمين ذاتها قبل انتهائها بحيث لا يكون هناك أي فترة فاصلة بين التغطية المقدمة. وتحقيقا لمبدأ العدالة في التسعير؛ فإن أسعار التأمين على المركبات ستزيد على المؤمن لهم من أصحاب السجلات التي تحتوي على مطالبات، وتكافئ المؤمن له الحريص على الالتزام بالأنظمة المرورية والقيادة الآمنة ولا تجعله على قدم المساواة مع غيره. أملاً في أن تساهم الآلية الجديدة التي اعتمدتها المؤسسة في الحفاظ على السلامة العامة. ووضعت المؤسسة مسؤولية التحقق من سجل المؤمن لهم على شركات التأمين بحيث تكون هي المسؤولة عن الدخول إلى سجل المؤمن له بعد موافقته ومعرفة ما إذا كان سجله خاليا من المطالبات من عدمه، وذلك تسهيلا على المؤمن لهم واختصارا للوقت والجهد الذي قد يتطلبه حصولهم على شهادات عدم وجود مطالبات من شركات متعددة في بعض الأحيان. ودعت المؤسسة كافة المستفيدين إلى التأكد من جودة الخدمات والأسعار التي تقدمها شركات التأمين لضمان خدمات تأمينية أفضل بأسعار منافسة، واختيار الأنسب لهم إذ تختلف الأسعار والخدمات من شركة إلى أخرى، كم دعتهم إلى ممارسة حقوقهم التي كفلها النظام واللوائح الصادرة عنها في التقدم بشكوى إلى المؤسسة عبر قنوات التواصل الموضحة في موقعها الإلكتروني في حال الإخلال بتلك الحقوق وتعرضهم لأي ممارسات غير عادلة أو التي تنطوي على احتيال أو تلاعب.