وجّه القيادي في حزب المخلوع صالح، الدكتور «عادل الشجاع» بلاغا إلى النائب العام بحكومة الانقلابيين في صنعاء ضد زعيم الميليشيا الطائفية «عبدالملك الحوثي» اتهم فيه خطابه الأخير بأنه يمثل دعوة للتمييز العنصري وإشعال الفتنة و الكراهية والحقد العنصري بين اليمنيين. وقال «الشجاع» في إحاطة بصفحته الرسمية على «فيسبوك» وفقا ل«المشهد اليمني»: ان هذا الخطاب يعتبر فعلا من أفعال التمييز العنصري وإشعال نيران الكراهية والحقد العنصري والتمييز المذهبي. وأوضح ان زعيم الحوثيين يقول إن المشكلة في اليمن ليست سياسية بل دينية، مشيرا إلى أن دعوة الحوثي تشمل التمييز بين صحابة رسول الله الذين نبجلهم جميعا. كما اتهم الحوثي بأنه أعطى توجيهات مباشرة بممارسة العنف ضد الشباب الذين لا يلتزمون بتعليمات جماعته، داعيا إلى تصفية المعارضين لهم. واعتبر «الشجاع» أن التغاضي عن هذا الخطاب أو غض الطرف عنه سيبيح دماء فئات من الشعب المحرض ضدهم وسيجعلنا أمام مجازر أفظع من مجازر النازية نفسها. خسائر القيادات الحوثية ميدانيا لقي القيادي الحوثي، أبو عبدالهادي، وعدد من مرافقيه مصرعهم بغارة لطيران التحالف العربي بالقرب من مجمع الأمن السياسي وسط صعدة، وفق مصادر عسكرية. كما أكدت المصادر مقتل عشرات من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين، عقب محاولتهم التسلل إلى مواقعهم في محيط البقع. وأمس السبت أعلنت مصادر عسكرية يمنية، أن 5 من القادة البارزين في ميليشيات الحوثيين قتلوا في غارة للتحالف العربي لدعم الشرعية أمس الأول استهدفت تجمعا لهم في محافظة صعدة شمالي اليمن. وقتل الانقلابيون في الغارة، التي استهدفت تجمعا لقادة الميليشيات في سوق الصيالمة بمديرية الصفراء. وقالت مصادر يمنية إن من بين القتلى قائد التدخل السريع فواز شايع القمادي، والقيادي طارق يحيى ناصر الصيلمي و3 آخرين لم تعرف هوياتهم بعد. كما كشفت مواقع يمنية عن مقتل القيادي الحوثي، أبو علي الخولاني، و13 من مرافقيه في غارة جوية لقوات التحالف العربي. واشارت الى أن الخولاني هو القائد الجديد، الذي عينه الحوثيون مسؤولا عن جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. وذكرت المصادر، أن القيادي في ميليشيا الحوثي، همدان محمد حتري المكنى «أبوزيد»، تم أسره من قبل وحدات من لواء النخبة في الجيش الوطني. خيبة أمل ومنذ انقلاب الحوثيين على السلطة التوافقية قبل عامين تكبدت الميليشيات، خسائر في صفوف قياداتها العسكرية، التي كان يعتمد عليها زعيمهم، عبدالملك الحوثي، في قيادة الانقلاب والتمدد صوب المناطق الجنوبية، أبرزها كان يوسف المداني الذي يعتبر المساعد الأيمن لعبدالملك الحوثي. وقتلت مئات القيادات من الصف الأول تحت قصف طائرات التحالف ومدفعية الجيش الوطني في مختلف الجبهات، منهم طه المداني، الرجل الثالث في القيادة بعد شقيقه يوسف، والعقيد حسن الملصي، قائد القوات الخاصة الحوثية، بالإضافة إلى العشرات الذين ينتمون إلى أسرة الحوثي. ##أوهام السلطة من جهة أخرى، قال سفير اليمن في واشنطن أحمد عوض بن مبارك «ان أوهام السلطة التي يتشبث بها تحالف الحوثي وصالح هو السبب الرئيس في استمرار الحرب باليمن». وقال في كلمة بمعهد الشرق الأوسط في العاصمة الأمريكيةواشنطن: إن الإدارة الأمريكية الجديدة أرسلت رسائل إيجابية ومهمة ستشكل رادعا حقيقيا ليس فقط لأوهام الحوثيين وصالح، بل أيضا لأطماع إيران في المنطقة، مؤكدا أن الأزمة اليمنية ليست طائفية أو إقليمية في الأصل، غير أن التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في الشؤون الداخلية تشكل خطرا حقيقيا يهدد أمن وسلامة اليمن والمنطقة ككل. احتجاز الإغاثة من جانبه، قال عصام الشاعري، الرئيس التنفيذي لمنظمة حقوقية يمنية، إن شاحنات المساعدات القادمة من المملكة العربية السعودية مازالت متوقفة في محافظة ذمار، ولم يُسمح لها بالدخول إلى صنعاء، مشيرا إلى أن الميليشيات تستخدم هذه المساعدات في مجهودهم الحربي.