أكدت مصادر عسكرية يمنية اليوم (السبت) مقتل القيادي الحوثي أبو خليل الصيلمي المشرف على قسم تطوير الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى عدد من مرافقيه في عملية استخباراتية «دقيقة ومعقدة» نفذها التحالف العربي، على حد وصفها. وقالت المصادر وفق موقع «براقش نت» اليمني أن قوات التحالف «تمكنت من رصد تحركات الصيلمي وتنقلاته بين محافظات صعدة وصنعاء والحديدة، في علمية استخبارية محترفة ومعقدة، انتهت باستهدافه بغارة جوية مباشرة، ما أسفر عن مقتله وستة من مرافقيه». وبحسب المصادر، كان الصيلمي «مسؤولاً عن تطوير الصواريخ الباليستية (لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية)، ويُعد واحداً من كبار القيادات الحوثية» التي أُسندت إليها مهمات الإشراف على ما تسمى ب «القوة الصاروخية» التي تضم خبراء إيرانيين. وفي السياق أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» اليوم مقتل مسؤول كبير في تنظيم «القاعدة» اواخر الاسبوع الماضي في غارة جوية أميركية. وقال الناطق باسم الوزارة بيتر كوك: «الضربة التي نفذت في 8 كانون الثاني (يناير) الجاري في محافظة البيضاء وسط اليمن أودت بحياة عبد الغني الرصاص عضو التنظيم»، مضيفاً أنها «أزالت مسؤولا كبيرا يعتبر أحد قادة التنظيم في المنطقة، وستعرقل العمليات الارهابية للتنظيم في اليمن والمنطقة». وفي تعز، قُتل 13 متمرداً من الميليشيات في معارك وغارات لمقاتلات التحالف، وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمقاومة، نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن «المعارك التي دارت في جبهة جبل المنعم المطل على الربيعي والساحل الغربي في ذوباب والوازعية، أسفرت عن مقتل 13 من الميليشيات الانقلابية وإصابة العشرات». وذكر البيان ان القيادي الحوثي «المشرف على منطقة الربيعي، محم الراشدي، لقي مصرعه في غارة لطيران التحالف، مساء الخميس، استهدفت تعزيزات للميليشيات قرب مصنع الطلاء في منطقة الربيعي غرب المدينة». وأسفرت المعارك التي تدور أيضاً في منطقة الكمره المقابلة لمنطقة السيمن شمال معسكر العمري، وفي قرية السيمن التي سيطر عليها الجيش الوطني قرب المخا، عن مقتل ثلاثة جنود يمنيين وإصابة ثمانية آخرين.