قال علماء: إن دواءً جديدا يستطيع تقليل أعراض الشيخوخة أثبت نجاحا خلال تجارب معملية أجريت على الفئران. وأظهر الدواء الجديد استعادة الفئران المتقدمة في العمر حيويتها، إضافة إلى نشاط إنبات الفرو الذي يغطي جسدها وبعض الوظائف العضوية الأخرى.ويعتزم فريق العمل التابع للمركز الطبي بجامعة إراسموس في هولندا إجراء تجارب على البشر، أملا في أن تفضي الجهود إلى علاج للشيخوخة. وقال عالم بريطاني: إن نتائج التجارب «مبشرة»، لكن ما زالت بعض الأسئلة تحتاج إلى إجابة. وتعتمد التجربة على إظهار الخلايا الهرمة أو التي أصيبت بالشيخوخة في الجسم وتوقفت عن الانقسام. وتتراكم هذه الخلايا بصورة طبيعية مع العمر، وتنهض بدور في التئام الجروح ومكافحة الأورام. لكن بينما تبدو هذه الخلايا الهرمة هادئة فهي في الوقت ذاته تفرز مواد كيمائية تسبب التهابات وتسهم في حدوث الشيخوخة. وابتكر علماء دواء ينتقي تلك الخلايا ويقتلها من خلال إحداث اضطراب في توازن المواد الكيمائية داخلها. وقال بيتر دي كيزر: «خضت التحدي، وأصر الناس على أنني مجنون في السعي لخوض التجربة، وكانوا على حق في المرات الثلاث الأولى».