سجل المبتعث محمد أحمد الثبيتي، براءتي اختراع بتصنيعه عقارًا طبيًّا يقضي على الخلايا الهرمة، واكتشاف إنزيم بشري مسؤول عن أعراض الشيخوخة. ويقضي العقار الطبي الذي اخترعه المبتعث من جامعة أم القري، على الخلايا الهرمة التي يزداد نشاطها في الجسم البشري مع تقدم العمر، عبر تقنية طبية تسمى إيه دي سي (ADC). تعمل هذه التقنية على توجيه أجسام مضادة بشكل مباشر إلى الخلايا المصابة والقضاء عليها؛ ما يؤدي إلى زيادة تعافي وفاعلية عمل الأعضاء البشرية. وقد أنتج وصنع هذا العقار شركة بروتيو ديزاين العالمية (proteo design) المتخصصة بالأدوية والعقاقير الطبية في إسبانيا. وسجلت جامعة ليستر العريقة في مجال الاكتشافات الطبية هذا الاختراع للثبيتي. يُذكر أن أحد علماء الجامعة -ويدعى (السيد أليس جيفري)- قد اكتشف في معاملها حمض البصمة الوراثية "الدي إن إيه". إنزيم الشيخوخة كما سجل المبتعث الثبيتي إنجازًا جديدًا بتحديده إنزيمًا بشريًّا مسؤولاً عن أعراض الشيخوخة يزداد نشاطه وإفرازه مع تقدم الإنسان في العمر؛ ما حدا الثبيتي إلى أن يستمر في أبحاثه وتجاربه المخبرية لإيجاد عقار طبي جديد يعمل على تثبيط عمل هذا الإنزيم بنسبة كبيرة بالمحافظة على سلامة حمض ال"دي إن إيه" من التكسير التسلسلي؛ ما يُسهم في القضاء على أعراض الشيخوخة بنسبة كبيرة لدى الجسم البشري. أثبت هذا العقار فاعلية كبيرة عند تجربته معمليًّا على حيوانات المعامل التي زاد عمرها الطبيعي بنسبة 20% بعد حقنها بهذا العقار، ليجد الثبيتي نفسه يحصد براءة اختراع ثانية سُجِّلت في مركز براءات الاختراعات الإنجليزي. جدير بالذكر أن الثبيتي نشر عدة بحوث علمية حول تجاربه المختلفة في مجلات علمية مرموقة حول العالم، وسبق أن ظهر على شاشات أوربية مثل "بي بي سي" والقناة الإسبانية الأولى.