حذر مختصون في المناحل من مخاطر الأمراض التي تصيب مناحل العسل والنحل في الأحساء، والتي يأتي في مقدمتها مرض الفاروا والقمل والإسهال والتهابات القصبة الهوائية وهجوم الدبابير وتواجد طائر الوروار، مطالبين باتخاذ الحيطة والحذر وإتباع الارشادات والتعليمات بالعلاج المباشر حفاظا عليها. وأوضح المختص في المنحل بقسم الإرشاد الزراعي بهيئة الري والصرف م. حسين العلي، أن لدى الهيئة مناحل منتشرة في الواحة ب 145 موقعا تشرف عليها الهيئة من الجشة جنوبا إلى مدينة العيون شمالا وفي الهيئة وحدة كاملة للنحل بوجود مشرفين وفنيين للنحل، منوها إلى جهود الهيئة في توعية مربي النحل بإقامة أيام حقلية في عدد من المواقع الإرشادية للمزارعين والنحالين وتقديم محاضرات لمختصين في هذا المجال. وبين المختص في المناحل من المركز الإرشادي التابع لمديرية الزراعة بالاحساء م. قاسم المسلم، أن المركز يقوم بتعريف المزارع بأهمية النحل في المزارع وزيادة التلقيح والانتاج وكيفية التعامل مع النحل وعملية الكشف على الأمراض التي يتعرض لها النحل. وطالب بأهمية محافظة المزارع على جودة الملكة وهي عملية تبديل الملكة كل سنتين والعمل على تربية ملكات النحل مؤكدا انه يمكن انتاج ملكات النحل بصورة صحيحة إلا ان الاجواء وخاصة الصيف تؤثر على ذلك، موضحا ان انتاج الملكات يكون من بداية يناير الى نهاية ابريل وان انتاج عسل البرسيم من مايو الى منتصف شهر يوليو وان انتاج عسل السدر من سبتمبر الى نهاية نوفمبر. وبين محاضر وحدة المنحل بالقسم الزراعي بجامعة الملك فيصل د. عمرو طه، ان وحدة المنحل بمحطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية بالجامعة تهتم بتربية نحل العسل وان هناك منتجات متنوعة من العسل منها السدر الطبيعي وإنتاج حبوب اللقاح من النحل وإنتاج الغذاء الملكي. وحذر من خطر طائر الوروار الذي يأتي في مواسم يلتقط النحل السارح اثناء الموسم ويتسبب في وقف النحل عن النشاط وبالتالي قلة المحصول ويأكل الملكات أثناء موسم التلقيح حيث يفقد النحال نسبة كبيرة من الملكات اثناء الموسم. ودعا إلى التوسع في زراعة النباتات التي يحبها النحل من انواع الاكاسيا وزراعتها والتوسع في النباتات الرحيقية والريحان ودوار الشمس.