قال المتحدث باسم ميليشيات الحشد الشعبي العراقي أحمد الاسدي أمس الاربعاء: الحشد الطائفي بدأ المرحلة السادسة لمهاجمة مناطق غربي الموصل من داعش، في وقت شهدت فيه عشرات القرى الواقعة بين بلدتي سنجار وتلعفر غربي المدينة، تظاهر مئات الاشخاص، قبل يومين، مطالبين بمنع وصول ميليشيات الحشد الطائفية الى مناطقهم. وكان الشيخ فتحي ابراهيم، احد شيوخ قبيلة الجبور المشاركين في هذه المظاهرة، قد اكد رفض مشاركة الميليشيات الطائفية، قائلا: «العشائر العربية التي تحررت على ايادي قوات البيشمركة يطالبون بتحرير مناطقهم الواقعة خارج الساتر عن طريق قوات البيشمركة، ويطالبون ايضاً بعدم مشاركة ميليشيات الحشد الطائفية بتحرير المناطق الواقعة غرب الموصل وعدم دخولهم الى المناطق العربية التي تم تحريرها على ايدي قوات البيشمركة، وبفتح ممرات آمنة للعوائل الهاربة من مدينة الموصل، وكذلك اعادة النازحين الى مناطقهم وقراهم». وقال الاسدي، في بيان صحفي امس: الميليشيات ستهاجم في جنوب غربي تلعفر. في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع العراقية تحرير منطقة الحراقيات من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي الواقعة ضمن سلسلة جبال العطشانة، بينما قتل العشرات من عناصر التنظيم بضربة جوية بطائرات التحالف الدولي على أحد مقراته. وأوضحت أن قوة تابعة للفرقة المدرعة التاسعة تمكنت من تحرير منطقة الحراقيات ضمن سلسلة جبال العطشانة من داعش.