تكريم الأمير محمد بن نايف بجائزة جورج تينت للعمل الاستخباراتي المميز ليس التكريم الاول، هذا التكريم منح للأمير من منظمة استخباراتية كبرى، لذلك فهو تكريم مهم ومنح في وقت مهم، فهو اعتراف للدور السعودي ولرجال الأمن الذين أثبتوا وجودهم وبكل قوة وجدارة للتصدي لكل صور الاٍرهاب الذي اجتاح العالم وبصورة بشعة استهدفت الأبرياء في كل مكان بجهود كان لها الأسبقية في افشال كل مخطط إجرامي. مكافحة الاٍرهاب وإنقاذ ملايين الأشخاص تأتي بإحباط مخططات ارهابية في مواقع وأماكن متعددة تستهدف الجميع دون استثناء، وعمل الجميع بكل اخلاص وبطرق مبتكرة لمكافحة واجتثاث الاٍرهاب الذي ارعب البشر في كل بقاع الارض، ولقد اشاد الجميع وعلى كل المستويات بما قدمه الأمير الانسان هو ورجاله المخلصون الذي بذلوا ارواحهم ودماءهم رخيصة من أجل الحفاظ على الوطن وترابه ومقدساته التي تهم المسلمين في كل بقاع الارض، لقد ذاق هذا الانسان مرارة الاٍرهاب وما خطط له من مجموعة ارادت ان تغتاله وهو يستقبلهم بكل رحابة صدر ونصح وحب.. ولكن رد العلي القدير كيدهم في نحورهم. هذه الجائزة وتميزها لن توفيه حقه، وجائزته الكبرى عند خالق الكون، فالعمل الصالح والمميز وحب الوطن والعمل من اجل حمايته سوف يكون تكريمه عند خالقه بإذن الله.. لقد سطر رجال الأمن حروفا وعبارات تكتب بمداد من ذهب للدفاع عن حدودنا وإفساد كل ما يخطط من تلك الفئة الضالة التي تغتال نفسها قبل ان تخطط للانتقام من نفوس طاهرة وطيبة في أماكن عديدة طالت دور العبادة.. لكن يقظة رجال الأمن البواسل وقائدهم عملوا بكل اخلاص وفداء لحماية الوطن الغالي أحبطتهم. إن تكريم هذا الامير ينبع من قلب كل مواطن مخلص أحب أرضه وأخلص لها وقدم نفسه للتضحية والحفاظ عليها ممن باع نفسه وتخلى عن حماية الوطن والدفاع عنه.. هذا التكريم والإشادة به من كل المسؤولين على مستوى العالم وسام شرف للجميع بأن لدينا رجال أمن لهم القدرة على حماية أغلى وأطهر ارض.. وتكريم رجال الأمن ومساندتهم واجب وطني لكي نحافظ على نعمة الأمن والامان التى ميزت هذا الوطن، وكل مواطن ومواطنة عليه واجب المساندة والحرص على حماية هذ الوطن ومن يعيش على ارضه. هذا الوطن يحتضن قبلة المسلمين والحرمين الشريفين والدفاع عنه شرف، وأمانه شرف عظيم، يتشرف به الوطن وأبناؤه في حمايته وخدمته.