سجل مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة (ويا التمر أحلى 2017) والذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء بمقر مركز الأحساء للمعارض، عقد أول صفقة للتمور بين إحدى الشركات المتخصصة في توزيع التمور على الجمعيات والمؤسسات الخيرية لإفطار صائم في مكةالمكرمة، بحضور مديرها العام سليمان المزيني، وبين تاجر التمور حسين الياسين، مقابل (30 طنا من تمور الخلاص) بمعدل 500 ألف شريط تمر بحضور مدير اللجان التنفيذية بالمهرجان المهندس محمد السماعيل، ومدير العلاقات العامة والإعلام بالأمانة خالد بن محمد بووشل. إشادة من أمانة الشرقية وخلال زيارته للمهرجان، عبر المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، عن إعجابه الكبير بما حققه مهرجان «ويا التمر أحلى» في نسخته الرابعة، وما شهده من نقلة كبيرة وتنوع في العروض والفعاليات ومنتجات التمور التحويلية التي تقدم لأول مرة، مشيدا بأمانة الأحساء ممثلة في أمينها م. عادل الملحم والجهود الكبيرة التي بذلت من أجل ظهور هذا المهرجان بهذا التميز والتنظيم، مؤكدا ان هذا ليس بغريب على الأمانة، مفيدا بأن ما لفت نظره جودة التمور ووجود صناعات من خل التمر وكاتشب التمر. وتفاعل الحضور مع الفلكلورات الشعبية التي قدمتها فرقة دار السامر للفنون الشعبية على المسرح الداخلي والتي بدأت بالعرضة السعودية وتقديم بقية الألوان المتعددة من الفلكلورات منها العرضة الدوسرية والعاشوري وزفة المعرس والسامري. تفاعل اجتماعي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي نشاطا كبيرا للصور والتغريدات والهاشتاقات التي تناولت المهرجان لهذا العام الذي استحوذ على اهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تم عرضها من قبل مغردين في «توتير» و»سناب شات» و»فيسبوك» و»انستقرام» بالإضافة إلى التفاعل الكبير مع كافة الحسابات الرسمية أو الشخصية في المواقع. وأوضح المتحدث الرسمي باسم أمانة الأحساء، أن الأمانة قدمت رسائل SMS لكافة أهالي الاحساء لحضور المهرجان، وقال: انطلق المهرجان منذ بدايته يحمل شعار (الأحساء أحلى) عبر السناب شات ولاقى ردود فعل كبيرة من داخل وخارج المملكة، كما لاقى حساب أمانة الأحساء الرسمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إبداء آراء ومقترحات متنوعة تتزامنا مع الفعاليات. 15 حرفية لصناعات الخوصيات ووسط التحديات الكبيرة للحفاظ على تراث الاحساء الاصيل تراث الآباء والأجداد، تتواجد بالمهرجان وطوال أيامه أكثر من 15 حرفية يجلسن داخل العماريات التراثية ويصنعن بأياديهن الخوصيات وتجسيد الاشكال المختلفة، ففي زاوية الموقع تتواجد الحرفية آمنة المبارك البالغة من العمر 81 عاما والتي لا تزال تواصل عملها في حرفة الخوص، كمصدر رزق لها، والتي تعلمتها من الأهل والأجداد مؤكدة انها بدأت الحرفة في ال 14 سنة من عمرها، وبجوارها تجد فهيمه الموسى 47 عاما تقوم بصناعة الخوص، مؤكدة ان هذه الحرفة تسمى بالسعيفات عند اهل الاحساء، ويمكن تسميتها باسم «صناعة النخيل» لارتباطها بالنخلة وقديما تسمى صناعة الخوص باسم حرفة «الخواصة»، مشيرة إلى أن صناعة الخوصيات في الاحساء من الصناعات الواسعة والاكثر انتشار حتى الوقت الحاضر وخصوصا في القرى والبلدات، وأن الخوص يتألف من أوراق جريد النخيل، وتسمى «قلب النخلة» والذي ينتج عنه صناعات شعبية مختلفة منها الخوص.