فيما سجلت التمور التحويلية طلبًا كبيرًا من الزوار، ويعد قرص (تمر بالدبس) أحد المنتجات الجديدة المكونة من الطحينية والحبة السوداء التي تطحن وتوضع مع الدبس ثم تسخن على الصاج وتصبح جاهزة ذات فوائد كثيرة. ويمثل منتج (الدبس) طلبًا كبيرًا من زوار المهرجان؛ لدخوله في المكونات الرئيسية لصنع الحلويات والأطباق الشعبية وفي مقدمتها العصيدة، ويعتبر الدبس من أقدم الصناعات التحويلية للتمور وكان في السابق يصنع يدويا ومع التطور أصبح التصنيع آليًا. إقبال من الزوار على مخلل النخيل (تصوير: محمد العويس) مخلل ثمار النخيل ودخل تقييم المخلل لمنتج ثمار النخيل (الخلال) محط اهتمام زوار المهرجان قبل أن يتم اعتماده ومن ثم تقديمه للدراسات من أجل الاستثمار والتبني له، وهذا ما أكده المهندس سعيد العلي من مركز أبحاث النخيل والتمور المشارك بالمهرجان بان تصنيع المخللات من طرق حفظ الثمار المختلفة وان الهدف من مخلل ثمار النخيل هو عملية تنويع نمط استهلاك التمور، ومنافسة مخللات التمور مثيلاتها من المخللات الاخرى المنتجة من الفواكه والخضار، وبالتالي تقليل ما يستورد من المخللات ورفع القيمة التسويقية للتمور والاستفادة من الثمار المستبعدة عند الخف. وفد بحريني خلال زيارته المهرجان (تصوير: محمد العويس) مشاهد تمثيلية وعلى مسرح سوق القيصرية انتهى زواج شاب ليلة زواجه بدخوله السجن في مشهد تمثيلي مؤثر تفاعل معه الحضور وهو من تأليف سلطان النوه وإخراج شهاب الشهاب، وتمثل في اختيار الشاب شريكة حياته وتلبية كافة الطلبات المبالغ فيها من الزوجة وأهلها، ما تسبب في دخوله السجن. واستطاع المسرح الداخلي العائلي استقطاب مئات الأطفال بصحبة عوائلهم؛ للاستفادة مما يقام عليه من فعاليات ثقافية وعلمية ومسابقات هادفة للأطفال، وهذا ما أكدته مشرفة الفعاليات النسائية في المهرجان نوير الزلفاوي من أهمية المسرح لدى الأطفال والذي يساعد في تعريفهم على نخيل وتمور الأحساء بشكل أسرع ويتضمن عروضا توعوية تربوية هادفة لأمانة الاحساء، وبرنامج طاسة وقرطاسة. فعاليات متنوعة ومسابقات للأطفال (تصوير: محمد العويس) عين أم سبعة و«لوحة الأحساء» تبهران الزوار التشكيلي منتن يداعب الريشة بمعرض «عبير الأحساء» (تصوير: محمد العويس) «الفريسة».. جديد النسخة الحالية من «مهرجان الأحساء» الفريسة لون فلكلوري اشتهرت به الأحساء (تصوير: محمد العويس) اعتاد أهالي الأحساء المحبون للفلكلورات الشعبية إقامة احتفالاتهم ومناسباتهم بموروثهم الشعبي الذي تغنى به الآباء والأجداد، وفي مهرجان ويا التمر أحلى 2017، وجد هذا الاهتمام من خلال المشاركة من الفرق الشعبية حبا لهذا الموروث والتي تقدم ألوانا متعددة ومنها لون (الفريسة) وهي الرقصة الأكثر تفاعلا في الاحتفالات الوطنية والمناسبات والتي تعتمد على ايقاع الفن العاشوري، ويميزها عن غيرها مجسم على شكل فرس يثبت على كتفي رجل يجيد الرقص بالفريسة ويقابله رجل آخر ملثم ويتبادلان معا الرقص. في معرض عبير الاحساء للفنون التشكيلية، ضمن فعاليات ويا التمر أحلى، جذبت لوحة الفنانة التشكيلية تهاني طلال الزوار والتي تحكي الواقع الجميل والقديم لعين ام سبعة (عام 60) والتي كانت محطة هامة في حياة كثير من اهل الاحساء ممن يحرصون على السباحة بها خصوصا ايام المناسبات. فيما عبر الفنان التشكيلي محمد منتن من ينبع عن سعادته الكبيرة بمشاركته الاولى في معرض عبير الاحساء مشيدا بالجهود المبذولة والتنظيم الكبير والتجمع الكبير للكثير من الفنانين من مختلف الدول والمدن وموضحا انه من عشاق المدرسة التجريدية التي تمثل تبسيط العناصر، مشيرا الى انه قدم لوحه باسم الاحساء حيث المزارع والأراضي الخصبة والطبيعة الجميلة.