أكد عدد من المختصين والمهتمين بالتمور في الأحساء، أن مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة ( ويُا التمر أحلى 2016) والذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء، والذي سيُدشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، بدءاً من 29/ ربيع الآخر القادم الموافق ل 8/ فبراير 2016م ولمدة 20 يوماً، بمقر مركز المعارض سيكون مختلفا عن المهرجانات الماضية وسيحظى بإقبال كبير من الزوار والمهتمين بالتمور من داخل الأحساء ومن خارجها نظرا لما سيضمه من معروضات جديدة لتمور الأحساء المصنعة، والتوقع بأن يسجل ارتفاعاً في مبيعات هذه الصناعات التحويلية للتمور نظير ما سجله من جودة عالية للمنتج بعطاء متطور وما سيحققه من قفزات نوعية بعد تحول هذا المنتج الزراعي الشعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي . أمين الأحساء : رعاية أمير الشرقية دعم للمنتج وأكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية للمهرجان لتؤكد على دعم سموه الكريم للمنتج الوطني، وفق الرؤى الاستراتيجية للمهرجان بأن تكون الأحساء موطنا للتمور عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الأحساء، مضيفاً : كما أن لمتابعة ودعم وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ أثرا بالغا في تحقيق التكاملية المشتركة وتوثيق ترابط القطاعات ذات العلاقة مع تجار ومصنعي التمور بالأحساء، وصولاً إلى تحقيق أهداف المهرجان بتعزيز الجودة التسويقية والتنافسية للتمور، لافتاً إلى أن المهرجان يهدف إلى إبراز منتوج التمور بالأحساء على المستويين الإقليمي والعالمي، وتوسيع النطاق التسويقي لها، وجذب القوة الشرائية تجاهها وتنظيم آليات البيع، وتشجيع المنتجات الوطنية لتكون ذات جودة عالية على مستوى السوق العالمية، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية، إضافةً إلى تحويل التمور إلى منتج اقتصادي مهم، وربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق الأحساء للتمور، موضحا أن المهرجان بتعدد أركانه والمصانع الوطنية المشاركة، بالإضافة إلى التنوع في البرامج والفعاليات المصاحبة له، من شأنه أن يدعم المجالات الاقتصادية والتسويقية للتمور، كما أنه سيُثري القطاع السياحي بالأحساء، عبر العديد من الفعاليات من أبرزها ( معرض للفنون التشكيلية، مسرح الطفل، عروض الحرف اليدوية والفنون الشعبية، ركن الطهي والتذوق ) وغيرها من البرامج الأخرى والتي تُحاكي جميعها مجالات الاهتمام بالنخلة والتمور عبر أساليب تشويقية وتوعوية وتربوية هادفة في تعميق وتأصيل تمور الأحساء . الحليبي : مهرجان مختلف ومنتج جديد بدوره، أكد شيخ سوق تمور الأحساء عبدالحميد الحليبي أن مهرجان هذا العام، سيكون مختلفا وسيكون أفضل مما سبقه من المهرجانات، موضحا أن المصانع مؤكد أنها بدأت التجهيز مبكرا للمعرض، وذلك من خلال استفادتها من الأخطاء السابقة في المهرجانات الماضية، كما أن الأمانة كل عام تتقدم بالأفضل وتتلاشي الأخطاء البسيطة التي تم الوقوع فيها، مشيراً بقوله: لدينا الجديد في بعض المنتجات وطريقة العرض وخصوصا أن الوقت مناسب جدا، والأجواء، ونتمنى من الأمانة وغرفة الأحساء أن تكون الإعلانات مبكرة ويكون قويا وأكثر اتساعا من السنوات الماضية خاصة أن وضع الإعلانات مهم جدا، وأهمية استغلال جميع خدمات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون مع الأمانة . البراهيم : تدعم الاقتصاد الوطني والزراعي وقال خالد البراهيم: أحد المختصين والمهتمين بالتمور : أعتقد بأنه يجب التركيز في مثل هذه المهرجانات على منتجات التمور التحويلية ومنها (الدبس، العجين، الخل، الكحول الطبي، البودرة ) لدعمها تسويقياً وإعلامياً لتحفيز رؤوس الأموال المحلية والعالمية للدخول في مجال الصناعات التحويلية للتمور التي بدورها تدعم الاقتصاد الوطني والزراعي، حيث إن المملكة تنتج ما يقارب مليوناً ومائة ألف طن من التمور سنوياً، والإنتاج في زيادة مطردة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن مثل هذه المهرجانات سيكون لها دور كبير حين يكثف الدور الإعلامي لها لدعم الانخفاض الحالي في أسعار التمور، والله الموفق. الشدي : تعكس موطن وأصالة تمور الأحساء وقال سعيد فهد الشدي صاحب أحد مصانع التمور ومن المهتمين بالإنتاج : إن مهرجان التمور (ويا التمر أحلى 2016م) لهو مرآة تعكس موطن وأصالة تمور الأحساء المتميزه بطعمها اللذيذ وأشكالها المتنوعة والمنفردة بأسمائها منذ القدم وألوانها المختلفة الجذابة، والحمد لله، إن في الأحساء رجالا نذروا أنفسهم للإخلاص في رفعة وطنهم وحمايته والعمل جاهدين في تشجيع أصحاب المصانع والمزارعين بالوقوف معهم ومساندتهم وتذليل الصعاب التي تعتريهم وعلى رأسهم أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، ومدير غرفة الأحساء صالح العفالق ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ومن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، واهتمامهم في إبراز منتجات الأحساء الطبيعية وتسويقها على نمط مهرجان واحتفال بارز للملأ، وإبراز مكانة الأحساء والأحسائي وموقعهم في خارطة المملكة الزراعية والاستراتيجية خاصة، وموقعها في خارطة العالم عامة، كما أن هذا المهرجان له مردود مادي اقتصادي ومعنوي على المزارعين والتمور وأصحاب المصانع وتجار التمور، فالمهرجان الحالي يعتبر الواجهة الأولى للمحافظة من الناحية الاقتصادية والتجارية والتميز في أفضل أنواع التمور في العالم، فتمر الأحساء يتميز بالجودة العالية جداً والتي تفوق غيرها من ناحية التميز، ونحن أهل الأحساء فخورون بما حبانا الله في هذه الأرض من نعم، شجرة مباركة ورطبا جنيا، وقد ورد ذكر النخلة والتمر في القرآن الكريم لما له فوائد جمة وكذلك فوائد طبية . الياسين: بادرة قوية ينتظرها أهل الأحساء وقال حسين الياسين صاحب أحد المصانع ومهتم بعملية الإنتاج والتصنيع للتمور: يعد مهرجان ويا التمر أحلى بادرة قوية ينتظرها أهل الأحساء، وكل الأماني أن يكون الجميع سفراء لمن يمثل هذا المنتج العظيم في إهدائه لغيره، وهنا يتطلب الوقفة الهامة من الإعلام لما يتميز به تمر الأحساء الذي يعتبر هاماً، موضحا أن من أبرز الأصناف التحويلة هي عملية تحويل التمر إلى سكر طبيعي في صناعة الكعك في المخابز، مؤكدا أن المصانع أدت دورها ويبقى دور أهل الأحساء أنفسهم فهم ذات التطوير في تقبل المقترحات والآراء، وأن يكون أهل الأحساء شركاء في الصناعات التحويلية للتمور من خلال ما يرغبون فيه من مقترحات، مقدما الشكر للجهات المختصة على إقامة هذا المهرجان ممثلة في أمانة الأحساء وغرفة الأحساء . السماعيل : فعالية ضخمة وقال عبدالله السماعيل، أحد المهتمين بالتمور : يعد مهرجان، وَيَا التمر أحلى، من أهم المشاريع السنوية الدورية التي تشهدها مدينة الأحساء، وهو فعالية ضخمة تلاحظ فيه جميع أنواع تمور الأحساء وأجودها، خاصة وأن المساهمين في تفعيل هذا المهرجان هم رجال أحيوا حياة الفلاحين حين كادت أن تندثر وحولوا التمور من منتج زراعي إلى منتج اقتصادي لا غنى لأحدٍ عنه، فأصبح هذا المهرجان فعالية رائعة أضفت على الأحساء انطلاقة جميلة متنوعة ما بين ثقافية واقتصادية يشارك فيها الصغير والكبير، وكم يحرص المنظمون على إفادة المستهلك والسائح بفائدة التمور وأنواعها وطرق الحصول عليها لتكون له خطوة من خطوات النجاح. جذب السياح فيما توقع عدد من المختصين في المجال السياحي أن يساهم المهرجان في جذب الكثير من السائحين للأحساء نظراً لما حققه من نجاحات كبيرة في المهرجانات السابقة، حيث لعب هذا المنتج الرئيسي للأحساء ( التمر ) دوراً هاماً في جذب الكثير للأحساء خاصة من مناطق ومدن المملكة ومن دول الخليج المجاورة التي دائما ما يحرص قاطنوها على التواجد لمثل هذه المعارض، لما وجده من اهتمام ممثلا في أمانة الأحساء والغرفة التجارية، والتعريف بهذا المنتج كما أنه سيفتح المجال لفرص وظيفية مؤقتة يستفيد منها الكثير . وكان مهرجان تسويق تمور الأحساء ( ويا التمر ) سجل ارتفاعا في مبيعات الصناعات التحويلية للتمور نظير الجودة العالية للمنتج بعطاء متطور وحقق قفزات نوعية بعد تحول هذا المنتج الزراعي الشعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز سُجل باسم الأحساء . طلاب المدارس يقبلون على التمر لقيمته الغذائية