تسابقت مدارس الأحساء لحضور فعاليات مهرجان تسويق التمور المصنعة في الأحساء «ويا التمر أحلى 2016»، الذي تنظمه أمانة المحافظة، بالتعاون مع غرفة الأحساء، في مقر مركز المعارض. وشهد المهرجان مشاركة أكثر من 177 مدرسة من بينهم رياض الأطفال، وحضور أكثر من 5000 طالب وطالبة خلال الفترات الصباحية. وتأتي زيارات المدارس بهدف تعريف الطلاب والطالبات على تمور الأحساء؛ حيث إن قطاع التمور من أهم القطاعات الزراعية في الاقتصاد الزراعي السعودي. ولفت منتج «بقيطة»، وهي عبارة عن حلاوة بالدبس يتم تصنيعها خصيصا للأطفال تحت إشراف أم عبدالرحمن البالغة من العمر 50 عاماً، انتباه زوار أركان التمور. وأكد محمد الهاشم أن البقيطة تجد إقبالاً كبيراً من الزوار، كما أن هناك أيضاً طلباً على لقاح النخيل «البودرة»، والكب كيك وبسكوت الدبس والتمر والملتوت، وهي تصنع خصيصا وبأيدي سعودية. وشهد المهرجان وجود منتج تليفزيون قطر محمد سلطان المري الذي قام بإجراء لقاءات تليفزيونية في أركان المهرجان المختلفة، مبيناً أنه حضر للمهرجان للمرة الأولى، مشيداً بالجهود المقدمة وما حققه المهرجان من أهداف ومخرجات مهمة. كما حضرت الإعلامية هياء السهلي مراسلة موقع الجزيرة التي قامت بإجراء عديد من اللقاءات، مسجلة إعجابها بالمهرجان وما حظي به من اهتمام، وحضر كذلك فريق إدارة البث الفضائي من جامعة الملك فيصل. وتحول معرض «عبير الأحساء» للفنون التشكيلية إلى ملتقى عربي فني جديد جمع عدداً من الفنانين التشكيليين من المملكة والإمارات والبحرين والسودان وسوريا قدموا جميعا ورش عمل ولوحات فنية لمختلف المدارس، تفاعل معها زوار المهرجان. وحازت صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز التي جسدها الفنان التشكيلي الإماراتي أحمد الحوسني إعجاب كثير من الزوار. ولم يجد رئيس جمعية البحرين للفنون التشكيلية علي المحميد أي تردد في المشاركة بهذا المعرض بعدد من اللوحات ومنها لوحة «وطني محبة»، التي أكد فيها استخدام فن الطباعة بالشاشة الحرارية وباستخدام مادة الحرير. وعبر الفنان التشكيلي الشيخ إدريس عبدالرحمن من السودان «61 عاما»، سعادته بالمشاركة والالتقاء بالفنانين التشكيليين في المعرض. وقال الفنان التشكيلي والأستاذ الجامعي في كلية التصاميم في جامعة أم القرى السعودي خالد آل عريج، إن مثل هذه اللقاءات والورش يستفيد منها الفنان، مؤكداً أنه يعشق الفن المعاصر، وكل أعماله لها علاقة بالبيئة. وأثارت الفنانة التشكيلية السورية جمانة الشيخ، انتباه الجميع وهي تقوم برسم دمشق القديمة، معبرة عن حبها لبلدها عبر لوحة فنية واقعية عن المناظر الطبيعية والحارات الشعبية القديمة.