بلدة الوزية الواقعة ضمن البلدات الشمالية في محافظة الأحساء يعاني سكانها من افتقاد البلدة للخدمات الضرورية ، فهي تحتاج لإنشاء مخطط سكني لخدمة الأهالي، وتوفير الألعاب للأطفال بدلا من لهوهم في الشوارع الخطرة - حسب مواطنين- الذين أكدوا أن البلدة تترقب الاهتمام بالعديد من مرافقها. والوزية التي اشتهرت في السابق بكثرة الطيور ولعل أكثرها طيور (الأوز) ما جعل الكثير من أهاليها يؤكدون أن تسمية البلدة بالوزية يعود الى وجود هذه الطيور بشكل كبير، وكما تتميز بوجود معلم أثري قديم وهو قصر الوزية التاريخي، وتشتهر بالزراعة خاصة التمور وبعض المحاصيل الزراعية، ويحلم أهاليها بأن تجد اهتماما من الجهات المعنية بتطوير الخدمات. وفي جولة ل (اليوم) لبلدة الوزية تحدث صالح السليم عن البلدة وتاريخها العريق، مبينا أن ما يميزها هو موقعها الهام ووجودها على طريق هام وحيوي هو طريق الأحساءالظهران، وتحتل موقعا هاما واستراتيجيا، لافتا إلى أن البلدة ورغم أهميتها تفتقد للخدمات الهامة لعل من أهمها السفلتة والرصف للشوارع المليئة بالحفر والأتربة، والعمل على توفير متنفس للأهالي بدلا من خروجهم من البلدة بحثا عن متنفس بإنشاء حديقة متكاملة لراحة المنتزهين من عائلات وشباب وأطفال ومسطحات خضراء وملاعب متنوعة وملاعب اطفال وممشى، ولفت إلى أن البلدة بحاجة إلى مبنى حكومي خاص بالمركز الصحي من أجل تقديم خدمات افضل للمراجعين من المرضى. وطالب المواطن عبداللطيف الثواب بالعمل على تطوير بلدة الوزية موضحا أن مقبرة الوزية تحتاج الى إعادة تسوير كون سورها قديما وآيلا للسقوط بأي لحظة، وأيضا العناية بالمغتسل وتكليف حارس له وتوفير قطعة ارض وتخصيصها لمركز تحفيظ القرآن الكريم للنساء. وقال المواطن سعد السليم: إننا في بلدة الوزية نأمل الشيء الكثير وأن يتم الالتفافات لحال قصر الوزية التاريخي المنسي والذي تحيط به الأنقاض من جهات عدة وأن تسعى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للعناية به ليكون موقعا سياحيا جاذبا يخدم البلدة والمدن والبلدات القريبة من البلدة، خاصة وأن القصر تاريخي وأهمية ترميمه وفتحه للزوار كحال القصور الأثرية الأخرى وإقامة الفعاليات داخله، بالإضافة الى سفلتة الطريق القريب من القصر بمسافة كيلومتر والذي يخدم الوزية وبلدة الشقيق. وطالب بالعمل على تنفيذ طريق لدخول الأهالي للبلدة من خلال التحويلة الحالية لعدم وجود مدخل مباشر ولوجود مشروع كوبري الوزية مبينا أن كثيرا من الأهالي يقصدون الطريق الزراعي رغم ما يشكله من مخاطر، منوها الى أهمية إنشاء مخطط سكني في الأراضي البيضاء والتي من شأنها خدمة الأهالي. وقال المواطن عبدالله حمد: أطفال بلدة الوزية يحتاجون الى توفير الالعاب بدلا من اللعب في الشوارع الخطرة.