حي السياسب يعد احد الاحياء القديمة في المبرزالمدينة الثانية في محافظة الاحساء بعد الهفوف وسمي قديما (فريق السياسب)، ويضم كثيرا من الاسر الكبيرة، ويحد الحي من جهة الشمال فريق العتبان والجنوب دروازة نجم والشرق الشارع الممتد من دروازة المقصب الى دروازة الحارة، وأقدم بيوت الحي بيت الشيخ عبدالله السعدون. السياسب اليوم ومع التطور العمراني بات يحتاج للكثير من الخدمات، خاصة بعد إزالة العديد من المنازل الآيلة للسقوط في الحي، وشوارعه. ويقول احد سكان الحي سعدون السعدون: الحي يعتبر من الأحياء القديمة ويحتاج إلى تنظيم، منوها إلى أن كثيرا من العمالة الاجنبية تجاور منازل العائلات بشكل مخالف لتعليمات البلدية، وتسكن بعض العمالة في منازل آيلة للسقوط، منوها إلى معاناة السكان في المنطقة مع العمالة الكثيرة، التي تحتاج إلى معالجة من قبل البلدية، خاصة في عملية التنظيم السكاني. وأوضح عبدالرحمن الذرمان أن الحي يفتقر للتطور، فالبرغم من إزالة كثير من المنازل الآيلة للسقوط إلا أنه لم تتم الاستفادة من المساحات بتنفيذ مشاريع أو تحويلها إلى مرافق خدمية، داعيا إلى الاستفادة من مساحات الاراضي للمنازل، التي هدمت وتحويلها إلى مواقف للسيارات على أقل تقدير. ولفت إلى وجود منازل آيلة للسقوط باتت مرتعا للشباب والعمالة، ناهيك عن تحويلها إلى تجمعات للمخلفات وبيئة مناسبة للقوارض. ونوه عبدالرحمن السعدون إلى وضع العمالة الاجنبية، التي تقطن بالقرب من منازل العائلات، داعيا الجهات المعنية إلى معالجة وضعها. ولفت رياض الحيدر إلى حاجة الحي للتنظيم وإزالة أعمدة إنارة تتوسط بعض الطرق وتعرض السكان لمخاطر عدة، وانتشار المطبات والحفر على بعضها. وأشار حسين المسلم إلى زيادة أعداد المحال التجارية على امتداد الشارع الرئيس في الحي وعدم توافر مواقف للسيارات تسبب في ازدحامات كثيرة. وتطرق عبدالرحمن العوسي إلى مشكلات أهالي الحي مع الباعة المتجولة في الحي، خاصة بقرب الجوامع والمساجد، التي تتسبب في ازعاج القاطنين، علاوة على تعطيل حركة مرور السيارات. وناشد يوسف الحمدان البلدية بتنظيم سوق السياسب كونه يفتقر إلى التنظيم، موضحا ان محلات الملابس ملاصقة لمحلات بيع المكسرات ومحلات الذهب مما يعطي انطباعا لدى الزبائن بعشوائية السوق. ودعا البلدية إلى التحرك لتنظيم محلات السوق الذي يعد أحد أكبر الأسواق المحلية القديمة على مستوى المحافظة.