في ظل هذا العهد الميمون عهد الكتاب والثقافة والعلم والأدب عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، والذي تحظى فيه الثقافة والأندية الأدبية باهتمام بالغ تمثل ذلك منذ توليه مقاليد الحكم. ومن بين هذه الأندية نادي الأحساء الأدبي، الذي حظي بمكرمتين اثنتين الأولى: عندما أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- بإنشاء نادٍ أدبي في الأحساء، والثانية: ما تفضل به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- بمكرمته الملكية بعد توليه مقاليد الحكم - رعاه الله-. واليوم يحظى نادي الأحساء الأدبي بتشريفين، تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية بافتتاح مقره الجديد، وتشريف أهالي الأحساء ومثقفيها وأدبائها بالسلام عليه وتقديم جزيل الشكر وأحسنه لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذا الصرح الحضاري والثقافي . ومن جميل ما سمعناه من حديث سموه الكريم، كلمته الضافية التي ألقاها بين يدي سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- في زيارته الأخيرة للأحساء، فخلع على الأحساء وأهلها من أرق العبارات وأجملها حتى ألبسنا وأحساءنا ثوبا فضفاضا مطرزا بجميل الصفات وأعذبها، . ونحن يا صاحب السمو نبادلكم الحب بالحب، والعهد بالعهد والوفاء بالوفاء، ونجدد العهد والميثاق والبيعة لكم يا خادم الحرمين الشريفين في المنشط والمكره وفي الحرب والسلم، وفي العسر واليسر. صاحب السمو إننا اليوم لفي عرس من أعراس الوطن، وأعراس الثقافة والعلم والأدب التي تتوالى وتترى على مناطق ومحافظات هذه البلاد المباركة، في ظل هذا العهد الميمون وهذا الأمن والأمان الذي تنعم به بلادنا المباركة ولله الحمد. وكان لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء الدور البارز في متابعة هذا العمل حتى اكتماله، ولا أنسى مساهمة مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف الحمد الجبر الخيرية على دعمها السخي .