أطلقت أمانة الاحساء ممثلة في بلدية العقير اسماء اشهر العيون والمواقع التاريخية في واحة الاحساء على مداخل الشاطئ بشكل مرقم والإعلان في صورة جمالية أشاد بها الجميع من زوار الشاطئ تعريفا بالمواقع والمداخل. وأوضح المتحدث الرسمي باسم امانة الاحساء خالد محمد بووشل ان اطلاق اسم اشهر العيون والمواقع التاريخية والعريقة في الاحساء على مداخل الشاطئ يأتي ضمن اهداف الامانة الرامية لتعزيز وتوثيق المسميات التاريخية والتراثية للاحساء وإطلاقها على العديد من المرافق العامة سواء في شاطئ العقير كمسطحات أو مرافق عامة اضافة الى عدد من الحدائق والمنتزهات والساحات البلدية التي حملت اسماء تاريخية للاحساء تأكيدا على تعريف الجميع بما تحظى به الاحساء من هذه المواقع وتعريف السياح بها تشجيعا للسياحة، مشيرا الى ان المسميات بشاطئ العقير حملت اسم شاطئ الحارة وشاطئ ام سبعة وشاطئ الحويرات وشاطئ عين نجم وشاطئ البحيرية وشاطئ بأهله. وأكد ان الامانة حرصت على تركيب وتكثيف اللوحات الارشادية التي تدعو الزوار الى اهمية اتباع التعليمات الارشادية الهامة بالشاطئ، اهمها المحافظة على النظافة وممتلكات الشاطئ والتحذير من التخريب او العبث والتوجيه بالبعد عن المواقع الخطرة غير المخصصة للسباحة. فيما سجل شاطئ العقير خلال اليومين الماضيين اقبالا كبيرا من الزوار ممن قصدوا المكان للتنزه البحري خصوصا من العائلات والجاليات المختلفة وسط جهود كبيرة من امانة الاحساء ممثلة ببلدية العقير في تهيئة المواقع وتكثيف الفرق الميدانية وأعمال النظافة والصيانة الدورية. استطاعت الاستراحة العائمة جذب الزوار بشكل كبير بالإضافة الى حرص الزوار على ممارسة السباحة وإقامة الجلسات على المسطحات الخضراء وممارسة بعض الانشطة الرياضية والألعاب، وحرص الاطفال على اخذ نصيبهم من هذه الفرحة باللعب على الشاطئ وممارسة السباحة واللعب بالألعاب المخصصة، كما حرص البعض على ركوب الخيل وصيد الاسماك. وحرص عدد من الزوار على ركوب الدبابات التي تم تخصيص موقع لها بعيدا عن موقع التنزه والتي كانت خلف المظلات. وقد عبر المواطن محمد المحسن عن خالص شكره وامتنانه لأمانة الاحساء وبلدية العقير على كل ما يتم تقديمه لراحة زوار ومرتادي الشاطئ، مشيرا الى انه اصبح موقعا هاما للكثير خاصة في مناسبة الاعياد والإجازات، كما يشهد هذه الايام اقبالا كبيرا وان هناك تنوعا وفرحة للجميع ما بين سباحة ولعب وممارسات رياضية مختلفة. وأكد المواطن خالد الفارس أن الشاطئ جميل وفرحة العيد أكبر بمثل هذا التجمع من داخل الأحساء وخارجها ومن الجاليات المختلفة التي حرصت على الحضور والاستمتاع بأجواء البحر. في المقابل، سجلت المباني التاريخية بميناء العقير التابعة للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، اقبالا كبيرا من الزوار ممن حرصوا في هذه المناسبة على التعرف على هذه المواقع خاصة من الزوار من الجاليات المختلفة تحت اشراف مسؤول الموقع حمزة الغريب.