وزع طلاب مدرسة الخندق الابتدائية بمدينة سيهات، برفقة اولياء امورهم صباح امس، 700 وردة وهدية من أجل نشر رسالة ورؤية وأهداف حملة «سيهات جميلة»، التي تعتبر إحدى مبادرات جمعية سيهات الخيرية للخدمات الاجتماعية لمدة 3 أشهر. وشكر صاحب فكرة المبادرة، محمد علي آل خليفة، سمو امير المنطقة الشرقية على دعمه للمبادرة، مشيدا بدور الشراكة المجتمعية لكونها رؤية ورسالة وهي تعزيز ثقافة النظافة التي تبدأ من المدرسة لتكون هناك بيئة نظيفة بالمجتمع. وقال الخليفة: ان الحملة تهدف إلى الحفاظ على البيئة والتكاتف والانتماء وإبراز قدرات الشباب وإرساء دعائم الحب للوطن وإبراز مدينة سيهات على صعيد المملكة كمدينة نموذجية والحفاظ على الأماكن العامة، فيما شدد قائد مدرسة الخندق الابتدائية، سعود الخالدي، على أن تواجد اولياء الامور في الفعالية يعطي رسالة بأن ولي الامر ليس بعيدا عن الأنشطة والفعاليات المدرسية. وقال: ان المدرسة تعتبر من أوائل المدارس التي تفاعلت مع الحملة منذ انطلاقها الخميس الماضي، وستستمر معها لمدة ثلاثة أشهر متتالية، خاصة وانها دأبت على نشر الحملة بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور وبث رسالتها وأهدافها من خلال المعارض والمشاغل الميدانية في الأحياء والشواطئ. وقال رائد النشاط الطلابي بمدرسة الخندق الابتدائية بسيهات فؤاد سنبل: ان الحملة تهدف لتعزيز النظافة العامة في جميع أرجاء مدينة سيهات، من خلال حشد جهود وطاقات أفراد المجتمع، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، مبينا أن المدارس تعد أفضل مكان لبث البرامج التوعوية في النشء ببرامج توعوية غير تقليدية تلفت الأنظار إليها، إلى جانب تخصيص جوائز وهدايا للذين يحافظون على نظافة الشواطئ والحدائق والشوارع العامة في الوقت نفسه. وقال منصور كبيش «ولي أمر»: ان النظافة مقياس لتطور وحضارة المجتمعات، مشيدا بمبادرة "سيهات جميلة" وجهود القائمين عليها في نشر الوعي المجتمعي بأهمية النظافة، مشيرا الى ان الطلبة برفقة اولياء الامور قاموا بتوزيع الهدايا التذكارية على السائقين وأولياء الأمور أمام المدرسة التي تحمل شعار المشروع مع بعض التوصيات والعبارات التربوية للمجتمع. قائد المدرسة يتوسط الطلاب المشاركين في المبادرة