أطلق مكتب التعليم بمحافظة القطيف، أمس، مشروع «إماطة» الذي يستهدف توعية أفراد المجتمع بأهمية النظافة العامة وذلك ضمن فعاليات الحملة التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أخيراً، وتستمر عاماً كاملاً. وشارك مدير مكتب التعليم وعضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط طلاب عدد من المدارس بتفعيل المشروع في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف. بمشاركة عدد من أولياء الأمور. وأكد العليط أن الهدف من مشروع "إماطة"، يكمن في توعية الأجيال القادمة بأهمية النظافة باعتبارها سلوكاً إيمانياً وحضارياً حثنا عليه ديننا، وقال: "نحتاج إلى ثقافة ووعي بأهمية المحافظة على المكتسبات العامة والمحافظة على بيئتنا نظيفة خالية من الملوثات ب«الترغيب»وليس الترهيب ، خاصة وأن مجتمعنا واع ومثقف. وأشار العليط إلى أن "استمرار الحملة لمدة عام، يؤكد الحرص على الوصول بأهداف الحملة إلى أكبر عدد من المواطنين والمقيمين، وتحقيق الآمال والتطلعات، بتعزيز النظافة العامة في المحافظة"، لافتا الى تركيز 40 في المائة من الحملة على المدارس. وبين أن المدارس تعد أفضل مكان، لبث البرامج التوعوية في النشء، ولابد أن نستثمر هذه المنشآت ببرامج توعوية غير تقليدية تلفت الأنظار إليها، إلى جانب تخصيص جوائز وهدايا للذين يحافظون على نظافة الشواطئ والحدائق والشوارع العامة، في الوقت نفسه وإيصال رسالة لمن يشوهون هذه الأماكن في وسائل الإعلام. وقال منسق الانشطة الطلابية بمحافظة القطيف فؤاد آل سنبل ان المشروع الذي اطلقته امانة الشرقية يستهدف طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية، وطلاب مرحلتي التعليم المتوسط "المعاهد" والجامعات. مشددا على ضرورة تضافر جهود جميع شرائح المجتمع، على مستوى المؤسسات والأفراد، لإنجاح أهداف الحملة. مشيرا الى أن المشروع سيساهم بشكل كبير في نظافة المحافظة، مطالبات بفرض عقوبات على أي مخالف. واعتبر قائد مدرسة الخندق الابتدائية بسيهات عبدالرحمن العسبلي مشروع «إماطة» خطوة تهدف لتعزيز النظافة العامة في جميع أرجاء المنطقة الشرقية من خلال حشد جهود وطاقات أفراد المجتمع، ومؤسسات القطاعين العام والخاص. وقال المرشد الطلابي في مدرسة ابتدائية الخندق بسيهات عزيز آل سهوان ان المشروع سيخلق جيلا صحيا يهتم ببيئته ويعزز الدور الايجابي لأفراد المجتمع بأهمية النظافة العامة بجميع مرافق المنطقة الشرقية.