قال تقرير سري: إن بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، أبلغ مجلس الأمن قلقه من احتمال أن تكون إيران قد خرقت حظرا على السلاح، بتزويدها ميليشيات حزب الله اللبنانية بأسلحة وصواريخ. وقال بان كي مون في التقرير، إن الأمين العام لحزب الله أوضح في كلمة تلفزيونية في 24 يونيو الماضي، أن ميزانية حزب الله ورواتبه وأسلحته وصواريخه تأتي من إيران. ووفقا لرويترز، فإن الأمين العام للأمم المتحدة أبلغ مجلس الأمن قلقه من احتمال أن تكون إيران قد خرقت حظرا على السلاح بتزويدها ميليشيا حزب الله اللبناني بأسلحة وصواريخ. ويشير أيضا التقرير الثاني نصف السنوي الذي من المقرر أن يناقشه مجلس الأمن في 18 يناير القادم، إلى اتهام من فرنسا بأن شحنة من السلاح ضبطت في شمال المحيط الهندي في مارس، كانت من إيران، ومن المحتمل أنها كانت في طريقها إلى اليمن. ورُفعت معظم عقوبات الأممالمتحدة على طهران؛ قبل عام، بموجب اتفاق أبرمته إيران مع بريطانياوفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للحد من برنامجها النووي. ولكن نظامها مازال يخضع لحظرعلى السلاح ولقيود أخرى ليست جزءا بشكل فني من الاتفاق النووي. وقدم الأمين العام (السابق) بان جي مون هذا التقرير لمجلس الأمن في 30 ديسمبر قبل أن يخلفه أنطونيو جوتيريش، أول ينايرالجاري. ويأتي ذلك قبل أسابيع فقط من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. وكان ترامب قد هدد إما بإلغاء الاتفاق النووي أو السعي إلى اتفاق أفضل. وقال بان في التقرير: «أوضح حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، في كلمة تلفزيونية بثتها قناة تلفزيونية: إن ميزانية ميليشياته ورواتب عناصره ومصاريفهم وأسلحتهم وصواريخهم تأتي كلها من إيران. وقال:«أشعر بقلق بالغ بسبب هذا التصريح الذي يشير إلى أن نقل الأسلحة والمواد المرتبطة لها من إيران، ربما يجري مخالفة» لقرار مجلس الأمن الدولي.