أفاد الجيش الأميركي بأن الصواريخ التي تعرضت للقطع الحربية في البحر الأحمر من قبل ميليشيات الحوثي هي صواريخ من طراز "سي 200 و2 سيلك ورم" استوردتها إيران من الصين، وفقًا ل (العربية نت). وكانت إيران تعتمد على سواحل محافظتي شبوة وحضرموت لمد الميليشيات الانقلابية بالأسلحة. وقد خرقت بهذا التصرف قرار مجلس الأمن الخاص بحظر تصدير الأسلحة للميليشيات الانقلابية. ولم تزود إيران الميليشيات اليمنية بالسلاح فقط بل مدت كلا من ميليشيات الحشد الشعبي ومليشيات حزب الله، بالإضافة إلى الميليشيات في سوريا بالسلاح والعتاد، حيث زودت الحشد الشعبي في السابق بعشرات من صواريخ السكود والقذائف والراجمات، وهو الأمر نفسه الذي اتبعته مع ميليشيات حزب الله ونظام الأسد والميليشيات. ي شار إلى أن الأسلحة التي تزود بها الميليشيات هي في الواقع أسلحة مستوردة من الصين وكوريا الشمالية وروسيا وتم التعديل الطفيف عليها في المصانع الإيرانية وتغيير اسمها. كما يعد تزويد إيران الميليشيات بالسلاح انتهاكاً للقوانين الدولية، وفق ما أكده المتحدث للشؤون السياسية في الأممالمتحدة، جيفري فيلتمان، في تقرير سابق له. .