انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب امس الجمعة تقارير إخبارية تحدثت عن أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيتحملون تكلفة جدار يعتزم أن يشيده على الحدود مع المكسيك وقال إن هذه التقارير لم تورد أن الأموال الأمريكية المستخدمة في بداية المشروع ستسددها المكسيك لاحقا. وقال ترامب على تويتر: «الإعلام المدلس لم يورد أن أي مبالغ ستنفق على بناء الجدار العظيم (من أجل إنجازه بسرعة) سوف تسددها المكسيك فيما بعد». من جهة أخرى، رفض متحدث باسم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تقارير إعلامية قالت إن ترامب يخطط لإعادة هيكلة وكالات المخابرات في البلاد ووصف تلك التقارير بأنها «خاطئة 100 بالمئة». وقال شون سبايسر المتحدث باسم ترامب للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف: «لا صحة لفكرة إعادة هيكلة البنية التحتية لوكالات المخابرات.. كل الأنشطة الانتقالية هي لأغراض جمع المعلومات وكل النقاشات مبدئية». إلى ذلك، قال سفير الولاياتالمتحدة إلى نيوزيلندا اليوم الجمعة: إن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب طلب من السفراء الذين عينهم الرئيس باراك أوباما مغادرة مناصبهم بحلول يوم التنصيب. وقال السفير مارك جيلبرت في رسالة عبر تويتر لرويترز: «سأغادر (منصبي) يوم 20 يناير». وأضاف إن الأمر صدر «دون استثناءات» عبر رسالة إلى وزارة الخارجية يوم 23 ديسمبر. وتؤكد تصريحات السفير تقريرا نشر في صحيفة نيويورك تايمز نسب إلى مصادر دبلوماسية القول إن الإدارات الأمريكية السابقة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عادة ما كانت تسمح لبضعة سفراء ولا سيما من لديهم أطفال في سن المدرسة بالبقاء في مناصبهم لأسابيع أو شهور. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين من وزارة الخارجية أو فريق ترامب الانتقالي للتعقيب. وقالت نيويورك تايمز إن الأمر يهدد بترك الولاياتالمتحدة دون سفراء في بلدان مهمة وافق مجلس الشيوخ على تعيينهم فيها لعدة شهور مثل ألمانيا وكندا وبريطانيا. وأبلغ مسؤول كبير في فريق ترامب الانتقالي الصحيفة إنه لا توجد نية سيئة وراء هذه الخطوة ووصفها بأنها مسألة بسيطة تتعلق بضمان أن يغادر مبعوثو أوباما في الخارج الحكومة في الوقت المحدد مثلما يتعين على آلاف من المساعدين السياسيين في البيت الأبيض والوكالات الاتحادية.