اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مستشاراً لشؤون مكافحة الإرهاب هو توماس بوسرت المسؤول السابق في إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن. وقال الفريق الانتقالي لترامب إن اختيار بوسرت يهدف الى التركيز على التهديدات الإلكترونية وهو سيتولى منصب مساعد الرئيس لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب وسيركز على قضايا الأمن الداخلي ويساعد في صياغة سياسات الإدارة للأمن الإلكتروني. وقال بوسرت في بيان «يجب أن نعمل لإرساء مبدأ إلكتروني يعكس حكمة الأسواق الحرة والمنافسة الخاصة والدور المهم المحدود للحكومة في إقامة القانون وإنفاذ سيادته». واكتسبت قضية الأمن الإلكتروني أهمية كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية، إذ انتقد ترامب مزاعم بأن روسيا مسؤولة عن هجمات إلكترونية على رسائل بريد إلكتروني للحزب الديموقراطي الأميركي للتأثير في انتخابات الرئاسة في الولاياتالمتحدة. وخلصت وكالات استخبارات أميركية إلى أن روسيا تقف وراء الهجمات. وقال شون سبايسر وهو ناطق باسم ترامب إن بوسرت سيقدم تقاريره إلى الرئيس مباشرة بعكس الإدارة الحالية وسيكون له طاقم عمل خاص لا يتبع مجلس الأمن القومي. وسيكون هذا الهيكل الإداري شبيهاً بنهج بوش الذي أسس وزارة الأمن الداخلي بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وتولى بوسرت منصب نائب مستشار الأمن القومي في إدارة بوش. ودمج الرئيس الأميركي باراك أوباما بين موظفي مجلس الأمن الداخلي ومجلس الأمن القومي. الى ذلك، أعلنت السلطات الأميركية أن الشرطة أخلت ردهة برج ترامب في نيويورك الثلثاء بعد العثور على طرد مريب. وقال ناطق باسم شرطة نيويورك إن فرقة لتفكيك القنابل توجهت إلى المكان وأصدرت السلطات بياناً بعد ذلك بوقت قصير يفيد بزوال الخطر. ويقضي ترامب العطلة في منتجع «مار أي لاغو» الذي يملكه في ولاية فلوريدا ولم يكن في البرج المؤلف من 58 طابقاً في منطقة ميدتاون مانهاتن في نيويورك. وكثيراً ما تعج ردهة برج ترامب بالسياح.