أبدى عشاق ومحبو ناديي الهدى والخليج امتعاضهما من طريقة توزيع المقاعد، خلال تصفيات المنطقة الشرقية لشباب كرة القدم بمكتب الدمام، حيث تحصلت فرق المكتب على مقعدين مؤهلين لتصفيات المملكة المؤهلة لدوري الدرجة الممتازة لشباب كرة القدم. وكانت التصفيات النهائية قد جمعت أندية الاتفاق، النهضة، الهدى، والخليج، عقب تأهلهم من مجموعتين في التصفيات الأولية، نافس على بطاقاتها (15) ناديا من مكتب الدمام. ويعود ذلك الامتعاض، إلى غياب العدالة في توزيع المقاعد، كما يصفونه، مؤكدين أن المقاعد يجب أن توزع حسب المستوى التنافسي لا على حسب عدد الفرق المشاركة، مبينين أن الفرق الأربعة المتأهلة للتصفيات النهائية للمنطقة الشرقية، مؤهلين بشكل كبير للمنافسة وبكل قوة على التأهل للدوري الممتاز لشباب كرة القدم، خاصة عقب هبوط الفريق الاتفاقي من مصاف أندية الدوري الممتاز. وعن ذلك، تحدث عضو مجلس ادارة نادي الهدى أحمد الصغير، قائلا: «يضم مكتب الدمام العديد من الفرق القوية والقادرة على المنافسة في الفئات السنية خلال تصفيات المملكة النهائية، وتخصيص مقعدين مؤهلين لتصفيات المملكة، هو اجحاف كبير بحق العمل الكبير، الذي تبذله هذه الاندية خلال فترة الاعداد وخوض التصفيات الأولية والنهائية للمنطقة». وقال الصغير: هل عدد الأندية المشاركة في تصفيات مكاتب الهيئات، هو المقياس الأمثل في توزيع عدد المقاعد المؤهلة لتصفيات المملكة؟. وشرح الصغير طريقة توزيع المقاعد المؤهلة على مكاتب الهيئة العامة للرياضة بالنسبة لتصفيات فئة الشباب، مبينا أنه يتم اعتماد مقعد واحد للمكاتب، التي تضم ستة أندية أو أقل، فيما يتم اعتماد مقعدين للمكاتب، التي تضم ما بين (7) أندية إلى (15) ناديا. فيما اعتبر مصطفى الراشد عضو مجلس ادارة نادي الخليج ومشرف القطاعات السنية لكرة القدم، النظام الحالي لتصفيات المناطق في كرة القدم، بأنه نظام يفتقد للدقة والمساواة، قائلا: «لا أظن انه من العدل أن يتنافس (15) ناديا من الدمام لحصد بطاقتين للتأهل للمرحلة الثانية، بينما تحصل مناطق اخرى على نفس العدد من البطاقات بفرق أقل». وأضاف: «يجب أن يتم الفرز بناء على عدد الأندية المنافسة، فليس من المعقول أن يكون الأندية الأكثر تحصل على مقاعد أقل، فنسبة حصول أي نادي من أندية مكتب الدمام لا تتعدى ال (15)%، بينما تصل في مكاتب اخرى لما يفوق ال (30)%، وهو من غير المساواة».