سلط معرض المستثمرات من المنزل «منتجون 4» الذي اختتم أعماله أمس في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بعد افتتاحه منذ اسبوع الضوء على العديد من التجارب النسائية المشجعة والمؤثرة نظرا لانها اعتمدت على الانطلاقة من البيت وعلى تطوير الذات لدى كل صاحبة تجربة. وحظي المعرض الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وبرعاية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بإقبال ملحوظ من جمهور الزوار الذين استحسنوا ما تم عرضه من منتجات للرئدات المشاركات فيه. البداية من البيت وبينت صاحبة معمل عطورات منيرة أبو حيمد أنها بدأت بتصنيع العطورات منذ سبع سنوات وأن بدايتها كانت متواضعة من خلال البيت، لكنها بعد ذلك استطاعت الحصول على الأدوات التي تمكنها من تطوير أدائها حيث خصصت مكانا في المنزل لتصنيع العطورات، قبل أن تحوز على تصريح لإنشاء معمل خاص بتصنيع العطورات واستيراد الزيوت العطرية. انطلاقة فنية أما المهتمة بالرسم بسمة اليامي فقد بينت أنها بدأت الرسم منذ ثلاثة أعوام، وأنها اتجهت للاحتراف في أواخر العام الماضي، وبدأت بعرض لوحاتها في انستغرام وسناب شات وأنها تستقبل الطلبات وتبيع لوحاتها للمتابعين، وأكدت أن تلك اللوحات وجدت إقبالا كبيرا من المتابعين على الشراء منها، مضيفة انها تهدف إلى أن تفتح أول معرض فني لها خلال الفترة القليلة المقبلة. التعلم الذاتي أما حنان صالح الدغيشي المهتمة بالكروشيه والخياطة فقد أوضحت أنها بدأت بالأعمال اليدوية منذ خمس سنوات في البيت وأنها سعت إلى التعلم الذاتي من خلال التجربة والفشل إلى أن اتقنت الأعمال اليدوية. وأضافت: ان المعارض خدمت أصحاب المهن اليدوية كثيرا وساهمت في انتشارها، في ظل تزايد اقبال المجتمع على الأعمال اليدوية . صيانة الجولات من جهتها، تقول نجلاء يحيى صاحبة متجر لصيانة الجوالات: انها بدأت منذ سنة تقريبا بتعلم صيانة الجوالات، وأنها بدأت العمل فعليا قبل أربعة أشهر من خلال محل تملكه مواطنة سعودية، وأنها استفادت منها تعلم كيفية إصلاح الجوالات وصيانتها بالإضافة إلى استفادتها من الدورات التدريبية التي تلقتها من كلية التقنية في الرياض وشركة الاتصالات السعودية على يد مدربين أكفاء. وأضافت: انها افتتحت محلا في أكبر مجمع نسائي لصيانة الجوالات بدعم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية محل بهوية سعودية وأوضحت أمل عبدالعزيز صاحبة متجر متخصص في صناعة مواد الاسترخاء الخاصة بالجسم أثناء الاستحمام والأقدام والمصنعة من مواد طبيعية وأملاح طبيعية، أنها دخلت هذا المجال منذ سبعة أشهر بعد قضائها عاما كاملا في الدراسة والبحث والتجهيز وتجربة للمنتجات، وأنها تهدف إلى أن يكون محلها ذا هوية سعودية ويشار إليه بالبنان. وأضافت: انها تشجعت لفتح المتجر بسبب مبتعثة سعودية تدرس الدكتوراة في أمريكا وكانت تشرح عبر حسابها في السناب شات كيفية تصنيع الصابون الطبيعي، مؤكدة أن الإقبال على المنتجات الطبيعة كبير. وحثت شهد سعود الهزاني صاحبة متجر لبيع الصبار الطبيعي الفتيات على دخول التجارة والسعي نحو تطوير انفسهن، وذكرت أنها بدأت العمل في المجال منذ قرابة العام، حيث كانت في كوريا وشاهدت عملية بيع الصبار الصغير، مشيرة إلى أن الإقبال الأكبر على هذا المنتج من الفتيات.