قال العميد أحمد الوادعي الحكم السابق والمحاضر ومقيّم الحكام: إنه لم يتلق أي خطاب أو دعوة لحضور انتخابات رئاسة وعضوية اتحاد القدم التي أجريت مؤخرا سواء من لجنة الانتخابات أو من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وان هذا التجاهل قد يكون بسبب قرار مركز التحكيم ضد قرار لجنة الاستئناف الانتخابية، وكان عليهم ان يحترموا هذا القرار ويبلغوني بالحضور وتحديد الموعد والمكان بالضبط. وأضاف: ايضا لم يتم تزويدي بأسماء أعضاء الجمعية العمومية، أيعقل ان أحضر دون دعوة ودون معرفة من يحق له التصويت؟ وأضاف: انا حضرت الساعة العاشرة لمقابلة أحمد عيد وسمح لي بحضور الجمعية العمومية والتحدث معهم ولو دقيقتين لأوضح لهم وضعي لتأجيل الانتخابات أو على الأقل تأجيل منصب نائب الرئيس لأخذ فرصتي من حيث عرض برنامجي وعرضه على أعضاء الجمعية العمومية. وكان ذلك أمام ممثلي الفيفا والاتحاد الآسيوي وعمر المهنا، لكن مع الاسف رفض عيد بحجة انني غير مرشح ولم يصله قرار مركز التحكيم، وايضا رفض أحمد الخميس الأمين العام، وانا لم أحضر لحضور الانتخابات فأنا حضرت للسبب الذي أوضحته أعلاه وهو مقابلة أعضاء الجمعية العمومية وايضا مقابلة ممثلي الفيفا والاتحاد الآسيوي. وخرجت من المكان قبل انتهاء اجتماع الجمعية العمومية باكثر من أربع ساعات وليس عندي تفكير في حضور الانتخابات، وطريقة منحي صوت واحد هذه لا يمكن ان يمررها علي خالد بانصر الذي لم يكن شفافا في الانتخابات كما هو في لائحة الانتخابات المادة 3/1/2 التي تنص على الشفافية التي تحدث عنها المرشح لمنصب الرئيس خالد بن معمر الذي طلب من بانصر ان يطلع على أوراق الاقتراع الخاصة بأعضاء الجمعية العمومية. وقال ايضا: لماذا لم يسمح للقنوات بوضع كاميرات في الخلف لرصد أوراق المصوتين ورقة ورقة حتى تكون الرؤية واضحة للجميع وهذا ما ذكره ابن معمر في حديثة بعد التصويت. واختتم حديثه بان عدم علم أحمد عيد بقرار مركز لجنة التحكيم يعتبر نقطة سلبية تضاف لسلبياته خلال مسيرته في هذا الاتحاد، ورغم هذا كله فإنني سوف أترافع الى الاتحاد الدولي ولجنة الأخلاق، وسوف نوضح لهم جميع المخالفات والتجاوزات ابتداء من اختيار خالد بانصر وناصر الصقير لهذه الانتخابات لمخالفتهما النتظام الاساس للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم باختيارهما للإشراف على الانتخابات كون بانصر والصقير الاول رئيس لجنة الانضباط، والثاني عضو في لجنة الاستئناف الخاصة باتحاد الكرة.