رفع مشايخ ومواطنو منطقة نجران, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد, ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، مؤكدين أن الوطن منذ توحيده على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, وهو يصنع رحلة تاريخية في النماء والازدهار والأمن واللحمة الوطنية، حيث شيد الملك المؤسس الوطن على هذه الأسس والأهداف، وتبعه من بعده أبناءه الملوك، الذين حملوا الأمانة بكل إخلاص وتفانٍ، وأكملوا المسيرة ليصنعوا دولة قوية وحديثة، تتضح صلابتها في شتى مجالات الحياة. وقال شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام علي بن جابر أبو ساق: ها نحن نعيش العام الثاني من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله -, وقد اكتظت هذه العامين بحزمة كبيرة من القرارات والبرامج السياسية والاقتصادية والمواقف المشرفة للمملكة على المستويين الداخلي والدولي، فقد أسس خطة قوية وواضحة لمستقبل البلاد الاقتصادي، مما يضمن تعدد مصادر دخلها، كما قدم موقفا للتاريخ بتوحيد الصف العربي والإسلامي، وتشكيل تحالفات لإنقاذ اليمن من العدوان الحوثي الغاشم على محافظات وأهل اليمن، وتحالفات إسلامية كبرى تهدف للدفاع عن الأقاليم والبلدان الإسلامية. من جانبه أكد شيخ شمل قبائل مواجد يام تركي بن جابر بن نصيب, أن ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -, تمثل كل ما تتجلى فيه دولتنا من ريادة وأمن وسلام وازدهار بفضل الله جل وعلا، حيث أعتاد المواطن السعودي عبر تاريخ هذه البلاد المباركة على قربه وتلاحمه واصطفافه مع قيادته التي تداول عليها ملوك ذوي عدل، منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ، وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-, الذي قدم للبلاد والمواطنين خلال هذه العامين الشامخين حزمة من القرارات والأعمال التي تسجل في التاريخ ولا تنسى، بوصفها خطة الدرب، وبرنامج الوطن المتسق مع تغيرات الاقتصاد العالمي، وظهور الاضطرابات المتعددة في أكثر من إقليم في المنطقة. من جهته بيّن شيخ شمل قبائل جشم يام سلطان بن سالم بن منيف, أن ما يعيشه الشعب من علاقة ود وصدق بينه وبين مليكه سمة تميزنا عن كل البلدان وتجسد الخصوصية في وطننا، التي يفخر بها كل مواطن سعودي، وتعد من شيم هذا الوطن التي تجعله في منأى من الصراعات والاضطرابات بحول الله وقدرته، كما وجد في شخصية خادم الحرمين الشريفين مثالاً للعدل، والإنصاف، والاهتمام الأبوي العميق والصادق تجاه مواطنيه ومستقبلهم، وما قدمه من خطط وقرارات تحقق صلابة وطنهم وتؤمن حدودهم بإذن الله، مشيراً إلى إن شعور المواطنين في مناسبة ذكرى تولي الملك سلمان - حفظه الله -, هو شعور الفخر والاعتزاز ورسوخ الولاء والمحبة فبلادنا بحمد الله تتقدم في كل المجالات وتزيد مكانتها الإقليمية والدولية ثباتاً وقوة، كما تعد من خلال برامجها الحديثة كرؤية المملكة 2030 و2020 بمستقبل شامخ وزاهر إن شاء الله. بدوره نوّه شيخ شمل قبائل المكارمة علي بن حاسن المكرمي, بما تحقق من إنجازات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - خلال هذه العامين في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، وما تم تخطيطه وبرمجته ليشكل طريق المستقبل الصامد والزاهر الذي يعتمد على تنويع المصادر وتضخيم الصناديق الاستثمارية، بالإضافة إلى تشديد أسباب الأمن والأمان وحماية الوطن والمواطنين. وقال المكرمي: لعلنا في مثل هذه المناسبة نستذكر ما قامت عليه هذه البلاد المباركة من الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتوحيد الصف ونبذ الفُرقة وإيقاف العصبية بدءً من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ثم تعاقب أبنائه الملوك وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, الذي واصل المسيرة الرائدة في بناء الوطن بما تقتضيه المرحلة بظروفها السياسية والاقتصادية والأمنية.