قالت منظمة العفوالدولية: إن ميانمار ربما تكون مذنبة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حسبما جاء في تقرير نشر أمس، يوثق وحشية حملة «الأرض المحروقة» ضد أقلية الروهينجا المسلمة. وأضح مدير منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية رافيندي دجامين: «إن جيش ميانمار استهدف المدنيين الروهينجا في حملة عنيفة وقاسية». وأضاف: «إن الإجراءات التي يرثى لها والتي قام بها الجيش يمكن أن تكون جزءاً من هجوم واسع النطاق وممنهج على السكان المدنيين، وقد ترقى إلى جرائم بحق الإنسانية». وتسببت الهجمات على قوات الأمن في ولاية راخين الشمالية خلال شهر أكتوبر الماضي، في شن حملة واسعة على السكان المضطهدين، ووجهت اتهامات إلى الجيش بقتل المدنيين، فضلاً عن إحراق منازلهم.