أثار غياب رئيس بلدية محافظة القطيف عن اللقاء الأول المفتوح للمجلس البلدي مع المواطنين مساء أمس الأول تساؤلات، باعتبار أن البلدية هي المحور الأساسي في اللقاء ، وطالب مواطنون بعقد اجتماع آخر بحضوره في أقرب فرصة. وتطرق رئيس المجلس البلدي المهندس شفيق آل سيف إلى المعوقات التي تعترض كثير من القرارات التي يصدرها المجلس ومنها عدم تفهم بعض موظفي البلدية بدور المجلس الرقابي ونقص الكوادر الوظيفية والروتين. وشهد اللقاء الذي حمل شعار «نحو شراكة اجتماعية مسؤولية» وأقيم بصالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الوطنية بحضور بعض وجهاء المحافظة ومواطنين، بمشاركة نسائية محدودة، غياب رئيس البلدية المهندس زياد مغربل مما حجب الإجابة عن تساؤلات المواطنين. وانتقد رئيس المجلس البلدي التأخير في تنفيذ قرارات المجلس من قبل الجهاز التنفيذي إضافة لتأخير الرد على المراسلات. وعرضت عضو المجلس عرفات الماجد، أعمال المجلس خلال العام المنصرم والتي شملت 15 جلسة، أسفرت عن 16 قرارا و13 توصية ومبادرتين، أولاهما تحت عنوان «ارميها صح» والأخرى التوعية وتقييم حاويات النظافة، إضافة إلى اللقاءات الرسمية التي عقدت داخل وخارج المجلس، والجولات الميدانية التي شملت معظم المحافظة. وشكا مواطنون من مشكلة تدني مستوى النظافة، ومشكلة سوق الأغنام، كما أثاروا موضوع توقف الأعمال في مخطط الخزامى وضاحية القطيف، وأكد المهندس شفيق آل سيف أن المقاول قد بدأ فعليا والمشروع معتمد إلا أن هناك اعتراضا أوقف العمل. ووعد المجلس الأهالي بتطوير الطريقين الفاصلين بين الدمام وسيهات (شارع الملك عبدالعزيز) و(شارع العباس بن عبدالمطلب) باعتبار أن هناك دراسة فعلية لذلك. وأكد المجلس أن أم الساهك وحزمها والقرى القريبة منها كأبومعن والخترشية تشهد عددا من المشاريع في المنطقة الصناعية كالسفلتة وشق الطرق والمسلخ. ووعد المجلس بحل مشكلة الأسواق المتنقلة في المحافظة التي يعاني منها الأهالي خاصة فيما يتعلق بإغلاق الطرق الداخلية للقرى والازدحام.