أكد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى في قطر أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدولة قطر تؤكد على قوة التلاحم والتكامل والأخوة ومتانة الصلة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين في ظل ما يجمع بينهما من روابط الدين الإسلامي الحنيف والتاريخ والمصير المشترك منذ الأزل. وقال رئيس مجلس الشورى، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين دولة قطر: «يطيب لي بالأصالة عن نفسي وعن إخواني أعضاء مجلس الشورى أن أرحب بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ملك الحزم والعزم لتشريفنا بزيارته التاريخية لدولة قطر». ونوه الخليفي في تصريحه الى أن هذه الزيارة تكتسب أهميتها في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة، ولما للمملكة العربية السعودية الشقيقة من ثقل سياسي يعتبر صمام أمان واستقرار لشعوب المنطقة، كما تجيء في إطار التشاور وتنسيق المواقف والرؤى بين قيادتي البلدين حول كافة التطورات الجارية حاليا إقليميا وعالميا. وأعرب عن يقينه التام بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين دولة قطر ولقاءه مع أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيكون لهما مردود إيجابي على البلدين والشعبين الشقيقين والمنطقة بأسرها، وسيدفعان قدما مسيرة العمل الخليجي المشترك.