أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل ان بلدة العوامية كغيرها من بلدات المحافظة تحظى بأهمية بالغة، مبينا ان المشاريع التنموية المخصصة للبلدة لم تتوقف على الاطلاق، مضيفا ان الاشهر القليلة الماضية شهدت الكثير من اعمال السلفتة والإنارة، وكذلك عمليات النظافة وغيرها، معتبرا ذلك من واجبات البلدية التي تشمل جميع البلدات، ولافتا بذات الوقت الى ان البلدية تنظر في الاولوية في إبرام العقود، خصوصا ان عملية التنمية ليست مقتصرة على بلدة دون اخرى. لقطة تجمع رئيس البلدية وعددا من أهالي العوامية وشدد خلال استقباله مؤخرا وفد أهالي العوامية في مقر البلدية، على أهمية تواصل الاهالي مع البلدية، باعتباره احدى القنوات المهمة في تلمس الاحتياجات الضرورية، لافتا الى ان بعض المشاكل يمكن حلها في غضون دقائق دون الحاجة الى المعاملات الرسمية، وان باب مكتبه مفتوح على الدوام. وبيَّن ان عملية رفع السيارات التالفة ضمن مسؤولية البلدية، مشيرا الى ان البلدية ابرمت عقدا مع شركة متخصصة لإزالة جميع المركبات التالفة بالمحافظة. وحول تخصيص موقع للانقاض والمخلفات، قال رئيس البلدية (ان تخصيص موقع خاص للمخلفات أمر صعب للغاية، خصوصا ان جميع الاراضي الفضاء في الأحياء السكنية أملاك خاصة، وبالتالي فإنه من الصعوبة التعدي عليها، بالاضافة لذلك فإن عملية تخصيص مواقع لتجميع الانقاض تسهم في تشجيع البعض على التخلص من المخلفات بطريقة غير قانونية)، مبينا ان البلدية تتحمل مسؤولية رفع الانقاض مجهولة المصدر فيما تلزم اصحاب الانقاض معلومة المصدر بإزالتها، وان غالبية المخالفات في التخلص من الانقاض تتم خارج الدوام الرسمي أو اثناء غياب الرقابة. وطالب الاهالي بالتعاون مع البلدية في عملية القضاء على ظاهرة إزالة الانقاض، مشددا على ان المتضرر من استمرار الانقاض الجميع، وأشار الى ان اطلاق حملة إزالة الانقاض في العوامية منذ 3 اسابيع هدف إلى التخلص من تلك الظاهرة التي تسبب الكثير من المشاكل الصحية، داعيا الاهالي لنشر ثقافة عدم رمي الانقاض في الاماكن العامة أو التخلص منها بطريقة غير قانونية. واوضح ان عملية إنشاء وتشغيل شبكات تصريف الامطار مرتبط بوجود محطات ضخ وكذلك بالربط بالشبكات العاملة، مبينا ان شبكات تصريف الامطار من المشاريع التنموية التي تتطلب مبالغ كبيرة، مؤكدا في الوقت نفسه ان البلدية حريصة على توفير كل الخدمات التنموية في مختلف المناطق.