دشنت أمانة المنطقة الشرقية، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس الجمعة، المرحلة الثانية والأخيرة من جسر طريق الملك خالد باتجاه (الظهران – المطار)، بعد إعادة الحركة بطريق الجبيل – الظهران السريع. وجاء التدشين بعد التأكد من توافر وسائل السلامة المرورية من قِبل المهندسين المشرفين على المشروع، ومرور الشرقية، ومقاول المشروع، والجولات التفقدية لأنحاء الجسر. لتتم بعدها إزالة الحواجز الخرسانية، إيذاناً بافتتاح الجسر وعبور المركبات. وأوضح المدير العام للدراسات والإشراف في أمانة الشرقية المهندس محسن العريني، أن «مشروع جسري طريق الملك خالد، تم الانتهاء من إنشائهما بالكامل»، موضحاً أن المشروع عبارة عن «جسرين، الأول يخدم القادمين إلى الدمام عبر طريق الجبيل. فيما يخدم الثاني الخارجين من الدمام باتجاه الظهران والرياض والمطار». وتساهم المرحلة الثانية من المشروع في «انسيابية الحركة المرورية، وتخفف من الضغوط على المحاور الأخرى في الدمام، وبخاصة مخارجها من الجهة الغربية، ويعمل جنباً إلى جنب مع مخارج المدينة، الغربية، وهما طريقا الملك سعود، والملك فهد. وبلغت كلفة المشروع الإجمالية 110 ملايين ريال، وهو عبارة عن تقاطع بثلاثة مستويات. ويتكون من جسرين من الخرسانة المسلحة المسبقة الإعداد، متقاطعين بمناسيب مختلفة. ويبلغ طول الجسر الرابط بين طريق الجبيل – الظهران إلى طريق الملك خالد 1005 أمتار، وبعرض 7.5 متر، والجسر الآخر الناقل للحركة من طريق الملك خالد إلى طريق الجبيل – الظهران 1248 متراً، وعرض 7.5 متر. وكانت أمانة الشرقية، افتتحت المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت الجسر الرابط بين طريقي الجبيل – الظهران السريع، وطريق الملك خالد، الذي يخدم عابري الطريق للقادمين من الجهة الشمالية (الجبيل)، وكذلك افتتاح طرق الخدمة للقادمين من الظهران للدمام، وللمتجهين من الدمام إلى طريق الجبيل. إلى ذلك، تفقد أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي أمس، مشروع تقاطع طريق الأمير متعب بن عبد العزيز مع طريق الأمير نايف بن عبد العزيز، وطريق الخليفة عثمان بن عفان في الدمام. والتقى المقاول المنفذ للمشروع، وناقش آخر التطورات، ومراحل العمل في المشروع، وذلك بعد الانتهاء من ترحيل الخدمات كافة التي اعترضت المشروع من خطوط كهرباء ضغط عالٍ وشبكات مياه، ومعاينة التحويلات الموقتة والدائمة للمشروع، «حفاظاً على انسيابية الحركة في الطرق المؤدية إلى المشروع». وأكد أمين الشرقية، على سرعة الإنجاز والتقيد بالجودة، وكذلك متابعة مقاول المشروع، والرفع بتقارير دورية أولاً بأول عن هذا المشروع، معتبراً هذا المشروع «مدخلاً رئيساً إلى الدمام. ويكتسب أهمية خاصة لقربه من الطريق الدائري». ويحوي المشروع نفقاً في طريق الأمير متعب إلى طريق الخليفة عثمان بن عفان. ويمتد بطول 825 متراً، ومكون من اتجاهين وبكل اتجاه 3 مسارات. ويشمل كذلك جسراً علوياً من طريق الأمير نايف إلى طريق الأمير متعب بطول 1300م وله اتجاهان، وبكل اتجاه 3 مسارات، وبكلفة إجمالية 232 مليون ريال.