تزامناً مع اليوم العالمي للجودة الشاملة للعام 2016 نظمت وحدة الإعلام بتعليم الخبر ندوة تحت شعار: (الجودة التزام وحزم.. إتقان وعزم) بالمدرسة المتوسطة الثالثة بالظهران بحضور عدد من الطالبات بجميع المراحل ومجموعة من منسوبات التعليم. واعتبرت المسؤولة بوحدة دعم الجودة بمكتب تعليم الخبر لينا الموسى أن أبرز معايير الجودة الشفافية والنزاهة، وإتقان العمل، وأن ثقافة الجودة هي في صلب تراثنا وثقافتنا، داعية الحاضرات للمشاركة في جوائز التميز على مستوى المكتب والإدارة والوزارة. وتحدثت المسؤولة بوحدة خدمات الطالبات فاطمة المرحبي عن الخدمات التي تقدمها الوحدة وحاورت الطالبات واستقبلت آراءهن ومقترحاتهن فيما يخص المقصف والأغذية المقدمة والنقل المدرسي والسلامة المرورية. في حين لفتت قائدة المدرسة المتوسطة الثالثة بالظهران نورة بورسيس في كلمتها أبرز التجارب والمشاريع المنفذة بالمدرسة كمشروع (المتحدثة الفذّة) لتطوير مهارات الطالبات على التخاطب والحوار. وحول دور قائدة المدرسة ترى بورسيس أن الأسلوب في الإدارة له دور كبير في تحقيق فاعلية وكفاءة المدرسة فالقائد الذي يشارك العاملين معه في وضع سياسة المدرسة وصنع القرارات التي تتعلق بالعمل داخلها والتواصل مع أولياء الأمور والمجتمع يستطيع تحقيق الجودة التعليمية الشاملة. واقترحت المنسقة الإعلامية بتعليم الخبر خديجة الزهراني وضع نظم لضمان جودة المؤسسات وبرامجها وأن يتوفر في المؤسسات التعليمية وحدة تعنى بضمان الجودة الداخلية والتقييم الذاتي للمؤسسة ولبرامجها لتعزيز نقاط القوة وتجاوز نقاط الضعف. وأيدتها الرأي المنسقة الإعلامية دينا الدوسري فقالت: «يجب أن ننتقل من مرحلة التغني بالجودة وأهميتها إلى التطبيق الفعلي عبر وضع سياسات عملية للتقييم ترتكز على معايير ومؤشرات واضحة ضمن حلقة متكاملة من الإصلاح والتطور». بعدها تحدثت معلمة اللغة العربية بالابتدائية الخامسة بالظهران فاطمة الداعج عن: «دور المعلمة في تحقيق الجودة»، فأشارت إلى أن من أهم عناصر نظام التعليم العام هو المعلمة التي يُعتمد عليها بشكل أساسي في تطبيق نظام الجودة في التعليم للحصول على نوعية ذات جودةٍ عالية من الطالبة فالمعلمة التي تمتلك الكفايات الشخصية والفنية والمهنية تجعلها قادرة على تقديم نوعي متميز. وشددت معلمة اللغة العربية بالثانوية الأولى بالظهران شريفة الزهراني على أهمية دور الطالبات في تطوير جودة التعليم وذلك عبر تمكينهن من إبداء رأيهم في جودة البرامج وطرق التعلم والبيئة المدرسية والصفية والتقنيات، لافتة إلى تجربة المدرسة بملف الإنجاز الإلكتروني كتجربة مجوّدة استخدمت التقنية الحديثة. واستشهدت معلمة اللغة العربية بالثانوية الثانية (نظام المقررات) عايدة الحميدان بسورة يوسف عليه السلام عندما اصطفاه الملك وطلب أن يوليه خزائن مصر لأنه أدرى وأقدر على إجادة عمله لتوافر صفتي الحفظ والعلم وتوافر الصفات المناسبة للعمل تضمن نجاحه. جانب من أنشطة التربية الأهلية وعن أساليب تفعيل يوم الجودة العالمي قدّمت رائدة النشاط بالابتدائية الثالثة بالخبر منى الحربي جملة من الأنشطة كإعداد المطويات والنشرات من قبل فريق الجودة، وإشراك الطالبات من خلال عمل بحوث ومطويات عن الجودة الشاملة في التعليم، وتخصيص الإذاعة الصباحية وحصص الأنشطة والفعاليات الأخرى للتعريف بالجودة الشاملة، بالإضافة إلى إقامة مسابقة بحوافز داخل المدرسة لأفضل مشاركة عن الجودة، ووضع لوحات في أماكن بارزة في المدرسة توضح أهمية الجودة الشاملة وتطبيقاتها في التعليم، وتضمين أنشطة الطالبات غير الصفية عبارات تحث على الجودة في العمل. وعن مقترحات الطالبات وصولاً للجودة في البيئة المدرسية: طالبت الطالبة بثينة أبا الخيل من ثانوية التربية الأهلية تضمين القسم الإداري بنظام المقررات. وتكلمت الطالبة ديمة الجعيب من ثانوية التربية الأهلية عن الجودة بشكلٍ عام، في حين اقترحت الطالبتان لطيفة النامي وفتون الوهيبي استخدام التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي مع الطالبات. أما الطالبتان جهان الشيوي وشهد الحسن من الابتدائية الثالثة بالخبر اقترحتا طرق لتنظيم الزحام اليومي على المقصف المدرسي كتخصيص عربات جوالة بالمواد الغذائية ووضع مسارات بحواجز تضمن دخول طالبة واحدة لشباك الشراء. فيما تناولت الطالبة إيناس الشايجي من ثانوية الملك عبدالعزيز مشاكل تواجه الطالبة في الصف المدرسي كعدم اندماج الطالبة مع زميلاتها ووضعت حلولاً لها كالمشاركة بالأنشطة وحضور حصص إضافية فاعلة والمشاركة بالإذاعة وأنشطة صفوف أُخرى. وعرضت الطالبة لمار الغامدي من الابتدائية الخامسة بالظهران تجربة استخدام السبورة الذكية كتقنية حديثة. وأوصت الطالبة ريما القحطاني من المتوسطة الثالثة بالظهران بعشر خطوات لتعامل المعلمة مع الطالبة بجودة. وأطلقت الطالبة أمواج الشمري من الثانوية الثانية بالخبر حملة تجويد الذات التي درّبت فيها زميلاتها الطالبات على الثقة بالنفس والقدرة على الحوار ومواجهة الجمهور باستغلال حصص النشاط.