أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس أسامة العفالق على صعوبة جدولة قروض المقاولين نظرا لاختلاف نسبة التمويل والمبالغ، موضحا أن التحركات لجدولة القروض ليست سهلة، مطالبا بتعاون البنوك مع المقاولين في هذا الجانب. واوضح أن نسبة المقاولين المتأثرين من السحوبات البنكية لمستحقات المقاولين التي تم ايداعها كبيرة جدا، مرجعا السبب الى أن اغلبية المقاولين مستخلصاتهم ممولة من قبل البنوك، مبينا أنه في حالة سداد الدولة جميع المبالغ المستحقه أو على الأقل 70 % سنرى تحركا في المشاريع بشكل واضح. من جانب آخر أكد فهد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف، ان جميع شركات المقاولات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي لديها مستحقات مالية قد استلمت جزءا منها ضمن الدفعة الأولى التي صُرفت مؤخرا وتقدر أكبر المبالغ التي صرفت بحوالي 30 مليونا واقلها 20 مليونا، مُشيرا إلى أن من بين هذه الشركات كل من شركة «بن لادن» وشركة «سعودي أوجيه».