ينظم اليمين الفرنسي دورة أولى من الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحه إلى الاقتراع الرئاسي، يتنافس فيها سبعة مرشحين أقواهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، والرئيسان السابقان للحكومة المعتدل آلان جوبيه والليبرالي فرنسوا فيون. فيما حذر الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند، من هيمنة النزعة القومية و«الانغلاق»، داعيا إلى الاتحاد. وقبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية، يرتدي الاقتراع التمهيدي أهمية كبرى. ففي مواجهة يسار مشتت، يتمتع الفائز في هذه الانتخابات بفرص كبيرة لتولي الرئاسة في 2017 بعد دورة ثانية ينافس فيها اليمين المتطرف، كما تشير كل استطلاعات الرأي تقريبا. وبقي رئيس بلدية بوردو آلان جوبيه لأشهر في الطليعة في استطلاعات الرأي. وسمحت المناظرات التلفزيونية الثلاث التي نظمت في نوفمبر بين مرشحي اليمين السبعة (ستة رجال وامرأة)، ببروز رجل ثالث هو فرنسوا فيون رئيس الوزراء في عهد ساركوزي.