تجارب عدة وأحداث وتطورات تحصل في تاريخ الكرة السعودية.. يوم بعد آخر نسمع ونرى جديدا ومفيدا للرياضة وهذا بفضل القيادة الحكيمة واهتمامها بالشباب وصناعة مواهبهم من أجل مستقبل وطن سيزهو بشبابه ويفخر بهم وهذا أمل وطموح كل سعودي أن يكون الشباب والرياضة خير محفز لابناء هذا الوطن ورفع شعار المملكة في المحافل الدولية وفي جميع المناسبات. بالأمس القريب احتفلنا وأثنينا على قرار خصخصة الأندية، هذا القرار الذي طال انتظاره وحان الوقت لان نتحول من العشوائية إلى عمل مؤسساتي احترافي سيعود بالفائدة على الجميع، صحيح ان هذا القرار تأخر وسبقنا اشقاء في دول خليجية بتطبيقه لكن ان تصل خير من ألا تصل أبدا.. ثقتنا كبيرة في الرئيس العام للهيئة الأمير عبدالله بن مساعد في تنفيذ هذا القرار بأسرع وقت ممكن، فالتفاعل كبير والرغبة موجودة عند الكثير من رجال الاعمال في دخول عالم الاستثمار عبر الأندية متى ما وجدت البيئة الخصبة والمناسبة لدخول عالم الرياضة، والتنافس الكبير الذي سيشهده هذا القطاع سيكون من صالح الرياضة وتحديدا الصندوق الرياضي الذي سيتولى ويصرف على الألعاب المختلفة. * كل قرارات الأسبوع الماضي جميلة ومحفزة وتبشر بالخير على النقيض تماما مما حصل للمنتخب السعودي بعد خسارته من اليابان وما حصل من ردة فعل سلبية لدى البعض وايضا ما يحصل حاليا ومستقبلا مع انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم فالأمور لا تبشر بالخير أبدا من البداية الاتهامات في كل صوب والطعن متواصل وسوء الظن هاجس للجماهير المتابعة والتي ترى وتقيس كل توجهاتها بميول الشخص فإن كان على نفس الميول فهو الانسب وان كان غير ذلك فهو شخص غير ناجح ولا يستحق المنصب وفيه من العيوب ما بها الله عليم، وهذا حالنا في الوسط الرياضي للأسف نسير نحو الهاوية بسبب هذا الفكر المتعصب والذي انتشر مثل النار في هشيم الحطب وجعل الوسط الرياضي للاسف بيئة طاردة يسردها سوء الظن والتشكيك في النوايا من أجل مصالح مشتركة. * علينا جميعا ان نقف في وجه المتعصبين والمتلونين من أجل مصلحة رياضتنا، القانون لابد أن يطبق على الجميع ويأخذ مجراه بدون تدخل حتى تنجح الخصخصة ونحقق تطلعات قيادتنا ويكون وسطنا بستانا من الحب والتنافس الشريف ونحقق تطلعات رؤية 2030 والتي لابد ان نتعايش معها من الان ونطبقها ونقول لمن يشق الصف ويسعى على تصريحات نغم الجماهير ولغة (انا) كفاك عبثا فالحزم في حماية الوطن ورياضتنا موجود ولنا في سالفة بخاري دليل آخر على حزم وعزم الرياضة وأنها قادمة بحلة وثوب جديد سيشرق معه نور الكرة السعودية من جديد وكفاكم سوء ظن.