كد مسؤولون باكستانيون الأحد، أن الهجوم على مزار «شاه نوراني» بإقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد نفذه انتحاري مراهق. وقال منصور عوان من شرطة إقليم بلوشستان في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ): إن الهجوم «كان انتحاريا». وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته الأحد، عن الهجوم على الضريح، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 52 شخصا. والهجوم الذي وقع السبت هو ثالث أكبر تفجير في باكستان في الأشهر الأخيرة، الذي تعلن المسؤولية عنه الجماعة المسلحة المتطرفة التي تسيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق. وقال سارفراز بوجتي، وزير داخلية إقليم بلوشستان: إن «52 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم». كما أصيب أكثر من 110 أشخاص في الهجوم ونقلوا منذ ذلك الحين إلى مستشفيات في كراتشي. وزار وزير الداخلية بإقليم السند، مراد علي شاه مستشفى كراتشي المدني، حيث يتلقى معظم المصابين العلاج. وقال: إن معظم الاشخاص الذين قتلوا في الهجوم من كراتشي.