قالت الحكومة الباكستانية اليوم (السبت)، إن قوات الأمن قتلت 34 شخصاً على الأقل يعتقد أنهم من البلوش خلال عملية دامت ثلاثة أيام في إقليم بلوشستان المضطرب جنوب غربي البلاد. وقال وزير داخلية الإقليم سارفراز بوجتي في مؤتمر صحافي، إن «العملية انتهت اليوم وتمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة أيضاً من معسكرهم الذي دمرته قوات الأمن». وأضاف بوجتي إن من قتلوا بينهم عبد النبي بانجولزاي الذي يعتقد أنه «قيادي رئيس» في «جيش البلوش المتحد» أحد الجماعات الانفصالية المسلحة التي تقاتل القوات الباكستانية في الإقليم. ويشهد بلوشستان أعمال عنف متزايدة منذ استئناف تمرد البلوش العرقيين قبل نحو عشر سنوات. وجرت أحدث عملية التي استمرت ثلاثة أيام في منطقة قلات على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب كويتا عاصمة الإقليم. وقال بوجتي إن المجموعة التي استهدفت تضم مقاتلين شاركوا في هجوم على قاض إقليمي في العام 2001، وهجوم على حافلة أسفر عن سقوط 22 قتيلاً العام الماضي. وصرح مسؤول حكومي محلي إن ستة أشخاص قتلوا في هجوم منفصل اليوم، في منطقة بروم في بانغور بإقليم بلوشستان. وقال نائب مفوض المنطقة مجيب الرحمن، إن حوالى 20 رجلاً مسلحين برشاشات ثقيلة هاجموا منزلاً في المنطقة وقتلوا ستة أشخاص بينهم امرأة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.