أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الجمعة، «استخدام» نظام بشار الأسد وتنظيم داعش الإرهابي مواد سامة محظورة. فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة من ميليشيا حزب الله الكف عن تدخلها في سوريا، وقال: ان تنقل المقاتلين هناك يخالف القرار الأممي 1701. وقال مصدر لرويترز إن اللجنة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية دانت امس استخدام نظام بشار الأسد وتنظيم داعش مواد سامة محظورة. وأضاف المصدر الذي حضر الاجتماع انه في تصويت نادر من اللجنة التي تجتمع خلف أبواب مغلقة أيد نحو ثلثي أعضاء المنظمة وعددهم 41 عضوا النص الذي صاغته الولاياتالمتحدة. من جانبها كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أعطى أوامره للبنتاغون باستهداف قادة تنظيم جبهة فتح الشام، «جفش» في سوريا، من جانبهم، رأى مسؤولون معارضون للقرار أنه سيسهم في إضعاف فصائل المعارضة التي تقاتل النظام. في حين قالت روسيا انها لم تتلق تأكيداً رسمياً باستهداف أمريكا قادة «جفش». وأوضحت «واشنطن بوست» ان القرار يتضمن نشر المزيد من طائرات من دون طيار، وتوفير المعلومات الاستخباراتية اللازمة لذلك. فيما أفادت وكالة إنترفاكس الروسية -نقلا عن مصدر عسكري دبلوماسي روسي- بأن الطائرات الروسية بدأت الإقلاع والهبوط من على متن حاملة الطائرات «الأميرال كوزنتسوف» الموجودة قبالة الشواطئ السورية. وقال المصدر للوكالة إن مقاتلات متعددة المهام من طراز ميغ-29 وسوخوي-33 تنفذ طلعات استطلاعية لدراسة مسرح العمليات العسكرية وتحديد المهام المنوطة بها استعدادا لبدء الضربات ضد من وصفهم بالإرهابيين فور الحصول على أمر بذلك. من جهته، علّق سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، على ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» حول قرار البيت الأبيض إرسال المزيد من طائرات بدون طيار إلى سوريا للقضاء على قادة جبهة النصرة، قائلاً: «إنه من الصعب التعليق على تقارير الصحيفة التي أوردت مؤخرا أنباء غير موثوقة»، حسب قوله. وأكد ريابكوف أن القرار إذا كان صحيحاً فيمكن الترحيب به. كما أشار إلى أن قاعدة السياسة الخارجية والدبلوماسية تتمثل في الرد على البيانات الرسمية وهو ما لم يحدث. وأعرب ريابكوف عن استيائه بشأن تبني حلف الناتو استراتيجية تهدف إلى ردع روسيا. وأضاف ان موسكو لم تر بعد أية إشارات بشأن موقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إزاء استراتيجية الناتو المذكورة، مشيرا إلى أنه يجب تحليل هذه المسألة بعد تشكيل فريق الرئيس الجديد.