جاء للاتحاد قبلا فصار الذهبي. عاد للاتحاد طوعا فأصبح المنقذ للإتي. أحمد عمر مسعود وهل هناك مَنْ ينسى؟ بر وخير ورياضة وأخلاق. تسع بطولات قدمها للاتحاد. ما زلنا نكتب عنه لأننا ما زلنا نتجرع الآهات لغيابه جمع (الأنوار) كلها والأزهار والأخيار. عندما طلبته جمعية البر لم يتردد. طلبه (الاتحاد) فلم يتردد. طلبه الموت فلم يكن له الا أن ينصاع. مات مسعود بين لاعبيه... انتهى ولم ينته... لا يزال باقيا في الذاكرة مات ولم يرحل كيف لنا أن ننسى صاحب البر والخير والرياضة؟ الموت حقيقة ناصعة لا يمكن الهروب منها. لكن... يمكنك أن تموت وتبقى إذا فعلت مثلما فعل مسعود. قبل أن يموت قال للاعبيه: «سامحوني» بعد أن مات سامحه الجميع وقد كانوا يسامحونه دوما. من هناك جاء مسعود من مدن الخير من مواطن البر. من البعيد القريب كان منذ سنوات رئيسا فحقق البطولات تلو البطولات جاء منذ زمن قريب ليعيد الاتحاد إلى سكة الانتصارات بعد أن كان في (سكة التايهين) لكن الموت لم يمهله الاتحاد الآن يئن ماليا وهو بحاجة إلى رجال يلبسون ثياب مسعود لينتشلونه من الضياع إلى الإبداع من الهم والغم إلى الفن مات مسعود فلا تجعلوا الأمل باتحاد جديد يموت.