فوجئت طالبات مدرسة النابية الأولى الابتدائية للبنات، عند توجههن إلى مدرستهن، بانهيار سورها الشمالي (المتهالك)، مما تسبب بقلق لهن ولأولياء أمورهن خوفا من وقوع انهيارات أخرى لقدم المبنى وتهالك السور - حسب أولياء أمور طالبات -. وطالب أولياء أمور الجهات ذات العلاقة بإدارة تعليم المنطقة الشرقية بالوقوف على واقع المبنى المدرسي، تحسبا لوقوع ما لا يحمد عقباه. واستهجن أولياء أمور وعدد من أهالي بلدة النابية عدم تجاوب تعليم المنطقة لمطالبهم المتكررة والمتعلقة بخطورة المبنى الذي تدرس فيه الطالبات. وقال محمد شويرب الهاجري: طالبنا التعليم بالالتفات إلى خطورة السور على الطالبات دون جدوى، ناهيك عن خطورته على المجاورين، والذي انهارت أجزاؤه الشمالية مما ينذر بسقوط بقية جهات السور، لافتا إلى أن هناك عدة خطابات من المطالبات والشكاوى طيلة السنوات الماضية قدمت الى إدارة التعليم دون جدوى. وبين ابراهيم عيد القحطاني أنه حذر من خطورة سور المدرسة؛ كونه يشهد ميلا وتصدعا من جميع الجهات ولم يتم التجاوب من أحد، منوها إلى أن مبنى المدرسة قديم حيث إن عمره قارب الثلاثين سنة. أولياء أمور طالبات يتابعون مشكلة السور وتساءل القحطاني: هل ننتظر حتى وقوع كارثة ثم نتحرك؟ مؤكدا خطورة المبنى على الطالبات والأهالي، وقال: نحن كأولياء أمور وأهالي نناشد إدارة التعليم أن تهتم بطالبات المدرسة الابتدائية والعمل على توفير مقر بديل لحين هدم المبنى وإعادة بنائه. وقال فالح الهاجري: إن وضع المدرسة يشكل خطرا على الطالبات خاصة مع انتهاء عمر المبنى الافتراضي، منذ سنوات، والبيئة غير الصحية للمبنى لمجاورته مجاري صرف تفيض باستمرار، مما يشكل خطرا بيئيا وصحيا على الطالبات. وأضاف: يفتقر المبنى لأبسط معايير السلامة بسبب التشققات والتصدعات في جدرانه ومشاكل في الكهرباء، حيث حدث أكثر من ماس كهربائي في المدرسة مما يهدد سلامة الطالبات. وقال مناحي القحطاني وبندر العتيبي: نحمد الله أن انهيار سور المدرسة وقع دون إصابات بين الطالبات، مؤكدا أنه كان متوقعا انهياره في أي لحظة لتصدعه من جميع الجهات. وأضاف: والآن وبعد انهيار جزء من السور هل تستمر بناتنا في في مدرسة بدون سور خاصة أنهن طالبات ابتدائي وأيضا معهن أطفال روضة؟ وطالب أولياء أمور طالبات التعليم بالتدخل العاجل قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، منوهين إلى أن المدرسة تشكل خطرا محتملا على الطالبات. كما تم التواصل مع المتحدث الرسمي للدفاع المدني برسالة ولم يرد.