سقط السور الخارجي من الجهة الغربية المحيط بمبنى المدرسة الابتدائية الثانية للبنات والروضة الثالثة بمحافظة طريف, دون أن يصاب أحد بضرر لعدم وجود طالبات في الروضة الأمر الذي أثار فزع المعلمات الموجودات وغادرن على الفور خوفاً من تداعيات أخرى للسقوط. وقد جاء هذه السقوط بعد عدة سنين من ظهور ميلان في وسط السور من الجهة الخارجية والذي زاد السنة الحالية والسنة الماضية، مما كان ينذر بسقوطه في أي لحظة خلال أيام الدراسة معرضاً حياة الطالبات والمعلمات للخطر. وقد أصبح جلياً للمارة بأن السور شهد ميلاناً واضحاً في الأشهر الأخيرة استدعى قلق الأهالي وأولياء الأمور, في ظل صمت لمكتب التربية والتعليم بطريف وعدم العمل على إزالة السور المتهالك قبل انهياره وبناء سور آخر قبل وقوع ما لا يحمد عقباه أو بنقل المدرسة إلى مبنى آخر. هذا وسبق أن تم إشعار إدارة الدفاع المدني بالحدود الشمالية عن سوء حال المبنى والذي تأسس عام 1371ه وهو الملاصق لساحة الألعاب بالروضة تماما ولكن على ما يبدو أن الزيارات التفقدية لإدارة التربية والتعليم كانت مخصصة للمدارس الجيدة. من جهته رفض المدير العام لإدارة الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية العميد عبدالله اليوسف الرد على استفساراتنا واكتفى بقوله أنا لا اعلم عن ما إذا وقع السور, ولم نتبلغ بشكل رسمي عن سقوط السور, الأمر الذي شاركه فيه المتحدث الرسمي بإدارة الدفاع المدني. ورد مدير إدارة الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي لتعليم الحدود الشمالية الأستاذ سطام السلطاني بشأن سقوط سور الجدار الخارجي للمدرسة الابتدائية الثانية نحمد الله على سلامة بناتنا الطالبات وعدم وجود أحد بالقرب من السور, وبالاستفسار من مدير المباني المهندس صلاح الشراري تبين أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية قامت بترسية مشروع إعادة تأهيل للمدرسة ومن ضمنها سور المدرسة منذ فترة واستكملت كافة الإجراءات, وتأخر استلام المقاول للموقع يعود لانتظاره عدم وجود طالبات ومعلمات بالمدرسة, وسيباشر مدير المباني والمقاول الموقع لبدء الأعمال بعد سقوط السور.