شددت دورة تدريبية نظمتها جامعة الملك فيصل على أهمية رفع الحس الإعلامي لدى المهتمات بالجانب التوعوي، بهدف نشر التوعية الإعلامية في المؤسسات الرسمية والخاصة، فضلا عن جودة الرسالة التي يتبناها الإعلام بصورة عامة. واستمرت الدورة التي أشرفت على تنظيمها وحدة الإعلام والعلاقات العامة (أقسام الطالبات) بالتعاون مع عمادة التطوير وضمان الجودة والمركز الجامعي للاتصال والإعلام بعنوان (مهارات وفنون الكتابة الصحفية)، يومين بمبنى كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، وقدمها مهند أمين العالم مدير تحرير مجلة (إشراقة الجامعة)، وشاركت فيها 27 طالبة، بحضور منسقات وموظفات الإعلام في جميع الكليات والعمادات والإدارات بالجامعة إلى جانب منسوبات وحدة الإعلام والعلاقات العامة بأقسام الطالبات. وأوضح المشرف العام على المركز الجامعي للاتصال والإعلام في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي أن التوعية الإعلامية هي الحل الذي يحتاجه مجتمعنا؛ للتعامل مع ثورة الاتصالات والاستفادة من تطورات التقنية الحديثة. لذلك، فإن هذا البرنامج يعد خطوة مهمة في طريق التوعية بأهمية الإعلام في مؤسساتنا الرسمية والخاصة. مضيفا إن دورة (فنون ومهارات الكتابة الصحفية) تأتي في سياق تأهيل منسقات وموظفات الإعلام في كافة الكليات والعمادات بالجامعة على طرق التعامل مع الفعاليات والأنشطة والدورات التدريبية وورش العمل في الجامعة، بما يعكس دورها الكبير وتميزها في المجالات الأكاديمية والعلاقة مع المجتمع، وقد شكر عميد التطوير وضمان الجودة الدكتور إبراهيم بوخديم على دعم العمادة للدورة، كما شكر المشرفة على وحدة الإعلام والعلاقات العامة عائشة بنت أحمد الجغيمان على جهودها في التنظيم. وأبان أن الدورة اهتمت بتعريف منسقات الإعلام على مهارات الكتابة وصياغة الأخبار والتقارير الصحفية والتعرف على خطواتها الأساسية ومحدداتها، وأيضاً تعريف المشاركات على مهارات الكتابة الصحفية ومساعدتهن على التدقيق في الفروقات المهمة بين الزاوية والخبر والرأي والتقرير والتحقيق والاستطلاع والتعليق والخاطرة والعمود، بالإضافة إلى التعرف على كيفية إجراء مقابلات إعلامية. وقد تطرق المحاضر خلال الدورة إلى فنون وأساليب وخصائص ومميزات الكتابة الصحفية واكتساب مهارات الكتابة الصحفية، والقدرة على إعداد الصيغ التعبيرية في الكتابة الصحفية، وتطوير قدرات ومهارات الكتابة الصحفية من خلال التعرف على محددات الفنون الصحفية.