منيت أندية الشرقية بهزائم عديدة في دوري (جميل)، حيث حدثت بعض الاقالات لبعض الأجهزة الفنية، وأضحت تقبع في منطقة الهبوط، غير ان ما أظهرته الجولات السابقة من ضعف فني للاندية دق ناقوس الخطر، وبالتالي أصبح من الصعوبة بمكان بقاء هذا العدد في الموسم القادم. لم يتوقع أسوأ المتشائمين الفتح ان يشاهد الفريق الحاصل على لقب دوري جميل والسوبر عام 2013 ان يقبع في المركز الأخير، حيث لم تجد نفعاً اقالة المدرب سابينتو في الجولة الرابعة بعد مستويات سيئة، وسارع الفتح في التعاقد مع فتحي الجبالي، الذي انتشل الفريق من كبوته، غير ان الأمور صارت سلبية، فالمحصلة هي المركز الأخير. عقب صعوده الى دوري جميل، وإلحاق الهزيمة بقطبي الرياض الهلال والنصر في الجولتين الثانية والثالثة، وتوقع الكثيرون ان يكون الاتفاق الحصان الأسود، لكن تغير الحال في الجولة الخامسة، حيث تعادل مع متذيل الترتيب الفتح، وليتلقى الخسارة الثانية له في الجولة السادسة من امام الوحدة بثلاثية وسط ارضه وبين جماهيره، لتكون الجولة السابعة الشعرة، التي قصمت ظهر جميل بلقاسم، الذي قررت الادارة اقالته بعد الهزيمة من امام الرائد بهدفين نظيفين. بالرغم من أن الباطن تم إخطاره بالمشاركة في دوري جميل قبيل انطلاق منافسات الدوري، الا ان الفريق يسير نحو البقاء في منطقة الظل، فالخسارة برباعية في الجولة السابعة من امام الوحدة لا تعكس العمل الرائع الذي تقوم به الادارة بالرغم من ضعف الإمكانات المالية مقارنة بنظائرهم من أندية الشرقية الا انه مقنع للكثيرين، فالفريق يحتل المركز التاسع. بعد مستويات رائعة قام بها المدرب (المستقيل) حمد الدوسري الموسم الماضي وضمان البقاء لموسم اخر، أظهرت الجولة السابعة التي خسرها بهدف نظيف من امام التعاون مدى ضعف الفريق من حيث الجودة الفنية واللياقية، فبنو قادس يقبع قبل الأخير. بعد ان قررت ادارة الخليج الاستغناء عن البلجيكي باتريك في الجولة الثانية والتعاقد بوجه السرعة مع (القديم الجديد) التونسي قادري، استطاع أبناء الدانة النهوض مجددا في الجولتين الثالثة والرابعة، وكسب الفريق أربع نقاط من أصل ست، لتسير الأمور بشكل جيد الا ان الفريق عاد للهزائم اعتبارا من الجولة الخامسة، حيث لم يحصد الفريق اي نقطة في الجولات الاخيرة.