تتواصل عملية (قادمون يا نينوى) لليوم السادس عشر على التوالي، فيما تتقدم ميليشيات الحشد الشعبي من المحور الغربي لمدينة الموصل، وذلك بإعلان ميليشيا النجباء الطائفية، عن قصف أوكار «داعش» في مناطق غرب المدينة، وتأكيدها تحرير ثماني قرى في أثناء ذلك ومع تواتر أنباء عن نية الميليشيات الطائفية التوجه نحو سوريا، أكد أمين ميليشيا «سيد الشهداء» الطائفية أنهم سيلاحقون التنظيم في الأراضي السورية بعد تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل. أعلن النائب عن محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري، الأربعاء، عن عودة 10 آلاف نازح إلى قراهم التي تم تحريرها جنوب الموصل، بعد تركها لأيام قليلة، بسبب العمليات العسكرية الجارية لتحرير المدينة، موضحاً أن «عدد القرى التي عاد إليها النازحون بحدود 15 قرية، وعددهم يصل إلى 10 آلاف نازح». وسبق لرئيس ميليشيا بدر والقيادي في الحشد الشعبي هادي العامري، أن اعتبر أن وصول عناصرهم الطائفية إلى المحور الغربي للموصل جاء لتضييق الخناق على «داعش»، فيما أشار إلى أن «مهمتنا تحرير بلدنا وإذا تطلب الأمر سنذهب إلى سوريا». فيما أكد الأمين العام لميليشيا «سيد الشهداء» الطائفية أبو آلاء الولائي، الأربعاء، أن عناصرهم ستلاحق «داعش» في الأراضي السورية بعد تحرير قضاء تلعفر، مشيرا إلى مقتل سبعة من عناصر التنظيم والعثور على أكداس من الأسلحة، بعد أن تحرير قرى العسيلية والمستنظق الأولى والثانية. وقال الولائي وفق السومرية: إن ميليشيا سيد الشهداء ستلاحق داعش في الأراضي السورية بعد تحرير تلعفر، مشيراً إلى صدهم هجوما لرتل من السيارات المفخخة في قرية اليزيدي غرب الموصل. وأضاف، أن ميليشياته رفعت العلم العراقي فوق القرى المحررة في العسيلية والمستنظق الأولى والثانية، لافتاً إلى أنها تشتبك الآن مع داعش في القرى المجاورة لتلسقف والمحلبية. من جهتها، قالت ميليشيا النجباء في بيان: إن «عناصرها فجرت سيارتين مفخختين حاولتا استهداف القطعات في تل السيف الأثري جنوب غرب الموصل»، مبينة أن «الجهد الهندسي للحركة سيطر على سيارة مفخخة معدة للتفجير في قرية عين الجحش غرب الموصل». مشيرة إلى أن «قواتها تواصل التقدم باتجاه الموصل».