̧ ̧ تتشكل في (قلوب محبي الاتحاد) عبارات التقدير لأي منتمٍ للعميد قائدا، أم لاعبا، أم مشجعا.. وسوى ذلك.. وبكل جزاف فقد طاش الفكر بعد نجاح اللاعب الكبير الموهوب (فهد المولد) في فك الحصار عن ذاته، ومن ثم كان الأول مع اللاعب فهد الأنصاري بالانضمام لكوكبة نادي الاتحاد العملاق الذي حسم كلاسيكو الهلال بجدارة والتصدر لدوري جميل، حاملا (عنفوان ورقات الحسم المشروعة) مثل راية مبهمة بعيدة عن القلب وعن الأمل. ̧ ̧ أما الاتحاد في تصدره لدوري جميل حتى الآن فقد لف كرته الفضفاضة حول شخصه.. ثم اقتربت أحاسيسه من الجميع. كان حاضرا كنسمة الحب.. ولما عاد إلى ساحة الاستعداد، وجاءته البشرى ببشرى، مجد إعادة استعداد الصدارة لدوري الموسم الرياضي من جديد طار فرحا.. طار حيث (قدوم العميد وقدوم فهد المولد منذ قدومه للعب أمام الزعيم بالرياض).. طار حيث جماهير العميد.. وارتفع قدره مرة أخرى ككل مرات الاتحاد. فعظُم شأن عودته للصدارة من الهلال الكبير وانخراطه في الاتحاد الكبير.. كما العادة فقمنا وحمدنا الله. ̧ ̧ فهد المولد.. إنني أتلمسُ الاتحاد في داخلك، فأجده أقرب من عينك لأهدابها، ومن رضا روحك لقلبها.. لأنك.. وزملاءك.. فرسان التوقيع على بطاقة كل بطولة رفيعة، والراكضون في مضامير الإبداع بواقع الحس الفطن. ̧ ̧ أيُها المولد.. تقتاد محبيك إلى الحب.. لأنك طالما اقتدتهم إليه دائما أتيت بالفأل الحسن. أما محبوك فيشعرون بالصحة من خلالك بعد الله، والحب من خلالك بإذن الله.. والوفاء. ̧ ̧ وها هو الاتحاد.. (بفيضه الروحي) وثقافته الجماهيرية.. بطموحاته التي لا تزال مشرعة مواربة!! وفهد المولد أضحى (طقسا آخر) من العطاء الاتحادي والتاريخي والحضاري. ̧ ̧ فهد المولد.. ومنذ مواسم ماضية سجل نفسه أسطورة جديدة مقيدة في دواوين تلاحم الاتحاد إن جاهد.. وكابد.. واتزن فنيا ومزاجيا ليطوع ذاته مع النمور في إكبارهم، ويصل معهم إلى مصاف البطولات الكبرى التي ساد بها الاتحاد وبروافدها ردحا من الزمان.. ولا يزال!! ̧ ̧ فهد المولد.. يمزج دائما شخصيته وكيانه في (كيمياء الروح الاتحادية) في أروع انسجامها بحسب الحضور الاتحادي.. الذي إن حضر حاذى (خطاب البطولة) مستوحيا من فضائها قوة المراس. ̧ ̧ فهد المولد.. الآن يستعيد وزملاؤه زمام الأمر البطولي ليُؤسِس من بعد مرحلة (الظروف المالية الماراثونية ومتغيراتها) خصوصية تركب صهوة البناء البطولي من جديد. ̧ ̧ أليس فهد المولد (هو) إكسير نفسيا بيولوجيا فسيولوجيا كرويا يحقن دائما دمه في كيمياء الروح الاتحادية؟!.